أعلنت الحكومة المكسيكية، أن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمكسيك، الجمعة، لا ينبغي أن تُفهم على أنها رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال نائب وزير الخارجية المكسيكي، كارلوس دي إيكازا، اليوم الخميس في مكسيكو سيتي: "ألمانياوالمكسيك لا يرسلان برسائل إلى بلد آخر، بل إننا نرسل برسالة إلى العالم كله بأن لدينا قيماً مشتركة". وأضاف دي إيكازا "العلاقات بين المكسيكوألمانيا لها مكانتها الخاصة". وتتوجه ميركل غداً الجمعة، إلى المكسيك بعد زيارتها للأرجنتين، ومن المقرر أن تستغل هذه الزيارة في التحضير لقمة العشرين للدول الصناعية الكبرى والدول الناهضة، والتي سوف تعقد في هامبورج بألمانيا بداية يوليو المقبل. وأوضح دي إيكازا بالقول: "من الضروري للغاية أن تعمل دول مجموعة العشرين معاً"، مبيناً أن زيارة ميركل لبلاده هي اعتراف "بأن المكسيك كانت على مدار أعوام طويلة فاعلاً كامل المسؤولية". وأضاف المسؤول المكسيكي أن ألمانيا تثق دائماً بالمكسيك، وأنها تحتل في استراتيجية الحكومة المكسيكية لتنويع علاقاتها مركزاً رئيسياً. وتسعى المكسيك إلى تدعيم علاقاتها بأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أجندته في انتهاج سياسة اقتصادية حمائية وإقامة سياج على الحدود بين الدولتين.