قال الإعلامي أحمد موسى، مساء الإثنين، إن قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة 2%، وفقًا لتوصية صندوق النقد الدولي، أصاب الاستثمار في مقتل، مستكملًا: «المستثمر بقى حاطط 10 أرجل برة، ورجل جوه، مفيش دولة فيها كلام زي ده غير مصر». أضاف موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»: «الدولة كانت مستنية قانون الاستثمار، لكن بعد القرار ده المستثمر قلق، ورجال الأعمال والمستثمرين مستائين من القرار، عمالين نهاتي كلنا عشان الاستمثار يرجع، لكن كده كل سنة وأنتوا طيبين». تابع: «كل حاجة بتيجي على دماغ المواطن في النهاية، أي خسائر المواطن اللي هيتحملها، والقرار لن يحدّ من التضخم مطلقًا، الدولة عايز تلم الفلوس اللي موجودة في السوق، لموا 480 مليار جنيه من نوفمبر اللي فات حتى الآن بعد قرار تعويم الجنيه، عايزين يلموا 300 ولا 400 مليار كمان، وبالتالي الفلوس متبقاش موجودة في إيد الناس، ويبقى مفيش طلب على السلع، وبالتالي السلع تنخفض». استكمل: «البنوك أصبحت الملاذ الآمن لمن يرغب في تحقيق مكاسب نتيجة ارتفاع سعر الفائدة، المستفيد الناس اللي عندها فلوس بس، والبورصة النهاردة اضربت وخسائر 14 مليار، بنجري 20 خطوة لقدام، لكن كده انتظروا حالة ركود في الاقتصاد المصري».