مد فترة تسجيل الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر حتى مساء الأربعاء    محافظ الإسماعيلية يوافق على تشغيل خدمة إصدار شهادات القيد الإلكتروني    حماس ترفض زيارة الصليب الأحمر للأسرى في غزة    وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وتل أبيب على اجتياح لبنان    ناصر منسي: هدفي في السوبر الإفريقي أفضل من قاضية أفشة مع الأهلي    ضبط نسناس الشيخ زايد وتسليمه لحديقة الحيوان    انخفاض الحرارة واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء    أحمد عزمي يكشف السر وراء مناشدته الشركة المتحدة    صحة دمياط: بدء تشغيل جهاز رسم القلب بالمجهود بالمستشفى العام    للمرة الأولى.. مجلس عائلات عاصمة محافظة كفر الشيخ يجتمع مع المحافظ    "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية    فعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس أندية السكان بالعريش    بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس    بعد 19 عامًا من عرض «عيال حبيبة».. غادة عادل تعود مع حمادة هلال في «المداح 5» (خاص)    «إيران رفعت الغطاء».. أستاذ دراسات سياسية يكشف سر توقيت اغتيال حسن نصر الله    كيفية التحقق من صحة القلب    موعد مباراة الهلال والشرطة العراقي والقنوات الناقلة في دوري أبطال آسيا للنخبة    الأربعاء.. مجلس الشيوخ يفتتح دور انعقاده الخامس من الفصل التشريعي الأول    للمرة الخامسة.. جامعة سوهاج تستعد للمشاركة في تصنيف «جرين ميتركس» الدولي    ضبط نصف طن سكر ناقص الوزن ومياه غازية منتهية الصلاحية بالإسماعيلية    مؤمن زكريا يتهم أصحاب واقعة السحر المفبرك بالتشهير ونشر أخبار كاذبة لابتزازه    تفاصيل اتهام شاب ل أحمد فتحي وزوجته بالتعدي عليه.. شاهد    الرئيس السيسي: دراسة علوم الحاسبات والتكنولوجيا توفر وظائف أكثر ربحا للشباب    الأمن القومي ركيزة الحوار الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية    القاهرة الإخبارية: 4 شهداء في قصف للاحتلال على شقة سكنية شرق غزة    أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن    قبول طلاب الثانوية الأزهرية في جامعة العريش    كيف استعدت سيدات الزمالك لمواجهة الأهلي في الدوري؟ (صور وفيديو)    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية كفر الحلواصى فى أشمون    مؤشرات انفراجة جديدة في أزمة الأدوية في السوق المحلي .. «هيئة الدواء» توضح    حدث في 8ساعات| الرئيس السيسى يلتقى طلاب الأكاديمية العسكرية.. وحقيقة إجراء تعديلات جديدة في هيكلة الثانوية    "طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)    رمضان عبدالمعز ينتقد شراء محمول جديد كل سنة: دى مش أخلاق أمة محمد    التحقيق مع خفير تحرش بطالبة جامعية في الشروق    "رفضت تبيع أرضها".. مدمن شابو يهشم رأس والدته المسنة بفأس في قنا -القصة الكاملة    تأسيس وتجديد 160 ملعبًا بمراكز الشباب    إنريكى يوجه رسالة قاسية إلى ديمبيلى قبل قمة أرسنال ضد باريس سان جيرمان    هازارد: صلاح أفضل مني.. وشعرنا بالدهشة في تشيلسي عندما لعبنا ضده    وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة    5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير    هل الإسراف يضيع النعم؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب (فيديو)    20 مليار جنيه دعمًا لمصانع البناء.. وتوفير المازوت الإثنين.. الوزير: لجنة لدراسة توطين صناعة خلايا الطاقة الشمسية    المتحف المصرى الكبير أيقونة السياحة المصرية للعالم    تم إدراجهم بالثالثة.. أندية بالدرجة الرابعة تقاضي اتحاد الكرة لحسم موقفهم    «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين    طرح 1760 وحدة سكنية للمصريين العاملين بالخارج في 7 مدن    تواصل فعاليات «بداية جديدة» بقصور ثقافة العريش في شمال سيناء    اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان: نعيش أوضاعا صعبة.. والعائلات النازحة تعاني    نائب محافظ الدقهلية يبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة للجمعيات الأهلية    فرنسا: مارين لوبان تؤكد عدم ارتكاب أي مخالفة مع بدء محاكمتها بتهمة الاختلاس    أفلام السينما تحقق 833 ألف جنيه أخر ليلة عرض فى السينمات    5 ملفات.. تفاصيل اجتماع نائب وزير الصحة مع نقابة "العلوم الصحية"    برغم القانون 12.. ياسر يوافق على بيع ليلى لصالح أكرم مقابل المال    إنفوجراف.. آراء أئمة المذاهب فى جزاء الساحر ما بين الكفر والقتل    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    الأهلي يُعلن إصابة محمد هاني بجزع في الرباط الصليبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

حنان منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا بحضراتكم سيداتى سادتى فى حلقة جديدة من اتجاهات بنتكلم كثير عن السياسة النهاردة هنتكلم يمكن من فترة طويلة ما اتكلمناش عن الاقتصاد فى اتجاهات هنتكلم عن الاقتصاد يعنى فى سابقة لم تحدث فى تاريخ البورصة المصرية حققت البورصة المصرية مكاسب وصلت ل18 مليار جنيه بعد إعلان فوز الدكتور محمد مرسى برياسة الجمهورية مؤشر البورصة ارتفع بنسبة حوالى 7.5 % وكانت البورصة ارتفعت بعد إعلان اللجنة العليا إنها هتحدد اسم الرئيس يوم الأحد فى مؤتمر صحفى عليت البورصة بنسبة 3.5 بدأت البورصة المصرية مرحلة جنى الأرباح بعد طول معاناة وخسائر وصلت مؤشرات البورصة ارتفاعها من يوم الاثنين لتواصل حصد المكاسب اللى بلغت حوالى 32 مليار جنيه فى ثلاثة أيام فقط ارتفعت جميع أسعار الأوراق المالية بعد تصريحات الرئيس دكتور محمد مرسى لإنهاء حالة الضباب اللى كانت مصر بتعيشها وأدخل انتعاش البورصة حالة من الاطمئنان فى قلوب الجميع بعد تأكيد دكتور محمد مرسى على اتباع سياسات بتعتمد على الشفافية وتصميمه على تحقيق الاستقرار وتنفيذ برنامجه الانتخابى بالتأكيد وجود رئيس مدنى منتخب مظاهر الفرحة العارمة اللى تمت إعلان فوزه عززت من المستثمرين وثقتهم فى بداية نهضة للاقتصاد المصرى بداية ضخ دم فى شرايينه بعد طول توقف هذا الأمر دفع عدة مؤسسات دولية إنها تبدى استعدادها لدعم مصر لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية سيداتى سادتى بعد هذا التقرير سنرحب بضيفنا فى الاستديو فى حلقة الليلة الدكتور محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة البورصة سابقا نلتقى بعد هذا التقرير
تقرير
مواطن: فور إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة يوم الأحد شهد يوم الاثنين ارتفاع كبير جدا فى البورصة يمكن ما حصلش منذ 9 سنوات شفنا المؤشر الرئيسى ( E.G.X30) بيصعد بنسبة حوالى أكثر من 7.5 % وسط تعاملات وصلت لحاجز 500 مليون وده volume كبير جدا ما شفناهوش أو ما شهدناهوش منذ حوالى 7 أو 8 شهور يعنى كان شئ إيجابى جدا لإن احنا كنا بنؤكد فى الفترة اللى فاتت على إن السيولة اللى كانت مفقودة داخل السوق هى السيولة موجودة بالفعل فى الخارج مستنية أى بوادر استقرار أو أى ملامح تدل على الاستقرار عشان ترجع ثانى السيولة تضخ فى البورصة المصرية من أول وجديد من قبل المستثمرين .
مواطن1: حزب الحرية والعدالة بدأ عاوز يدعم البورصة شوية يعنى حد أعلن امبارح تقريبا أعلن إنه هيطرح أسهم جديدة فى البورصة فى شركات جديدة مقيدة هيزود عدد الشركات يعنى من حوالى 200 وشوية هيوصلها ل300 شركة مقيدة فده معناه إن هو عنده فكر جديد فى البورصة فيه استثمارات فيه عنده فكر إنه يزود رأس المال فى السوق فده حاجة كويسة حد دعمت البورصة امبارح كملت طلوع ما كانش كفاية بس إن موضوع الاستقرار خلاص الانتخابات خلصت فأصبح دلوقت السوق ممكن يطلع أكثر وأكثر .
مواطنة: النهاردة كان شراء الأجانب يمكن كان صافى بيع بس كان شراءهم كويس قوى لكن احنا واضح علينا إن فى الأيام دى المصريين والعرب كانوا شاريين بشكل واضح ده نتيجة طبعا إن فيه سيولة عايزة تدخل السوق بس كانت منتظرة وضوح استقرار أو وضوح طريق ممكن يمشوا فيه بعد كده علشان يبقوا مطمئنين لعدم المخاطر فى البورصة فبمجرد إن هم شافوا إن فيه استقرار أمنى أو استقرار سياسى واضح ممكن يحصل فى الفترة اللى جاية بمجرد ده بدؤوا يدخلوا السيولة لقينا إن الvolume بيعلى فى الفترة اللى فاتت وصل لحوالى نص مليار بعد ما كنا ما بنكملش ال100 مليون طبعا كل ده مؤشرات كويسة فى الفترة اللى جاية
مواطن2: طبعا ده شئ إيجابى جدا ومنتظر بإذن الله فى حين تسليم السلطة للرئيس المنتخب الجديد الدكتور مرسى أعتقد إن البورصة هتشهد تحسن ملحوظ أفضل بكثير من الفترة اللى فاتت
حنان منصور: بنرحب مرة ثانية فى الاستديو سيداتى سادتى بالدكتور محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة شركة مصر المقاصة أهلا وسهلا دكتور محمد الارتفاع اللى حصل فى البورصة المصرية الأول حصل يعنى فعلا كانت بتحقق خسائر كبيرة جدا بمجرد إعلان اسم الفائز فى الانتخابات الرئاسية ارتفعت البورصة كيف ترى هذا يعنى ده عشان يحصل حالة من حالات الاستقرار وللا ده طبيعى إن بعد الخسائر بيحدث الارتفاع ؟
د.محمد عبد السلام: هو الحقيقة قبل ما يعلن اسم الرئيس وفى نفس يوم إعلان الرئيس زى ما حضرتك قلتى فى التقرير إن مجرد ما المستثمر حس إن النهاردة هيعلن اسم الرئيس الجديد وهيبقى فيه رئيس جمهورية منتخب بطريقة ديمقراطية أو بطريقة شفافة أو بنزاهة ده أعطى على طول الأمان وأعطى الحالة المزاجية اللى خلت المستثمر يخش يشترى حتى قبل إعلان اسم الرئيس
حنان منصور: يعنى ما بتبقاش مجرد زى ما بنسمع البورصة إنها عملية حسابات رياضية بحتة ، معلومات
د.محمد عبد السلام: إنما مع أى حسابات بتتعمل أو ممكن تتعمل الأسعار وصلت لأسعار المنتج النهائى جدا أقل من القيم الحقيقية بتاعت الشركات لإن الفترة اللى فاتت ما كانش فيه أمان ، ما كانش فيه استقرار ، ما كانش حد عارف هو بكرة فيه إيه فمش عايزة شك إن ده ينعكس تماما على المستثمر سواء الأجنبى أو المصرى المستثمر الأجنبى ابتدى يخرج لإنه مش عارف بكرة فيه إيه وبالتالى المستثمر المصرى تلاه وحاول يخرج لكن أنا الحقيقة يعنى فخور بالمستثمر المصرى لإنه أثبت المعدن المصرى الأصيل إنه فى وقت الجد هو موجود
حنان منصور: يعنى وطنية المستثمر نؤكد عليها
د.محمد عبد السلام: مش عايزة شك إن اللى شال البورصة فى الكام يوم اللى فاتوا اللى أدى إلى ارتفاعات وإلى volume كبير هو المستثمر المصرى المستثمر الأجنبى اشتغل ما نقولش إن هو ما اشتغلش المستثمر العربى اشتغل لكن المستثمر المصرى أكثر منهم بكثير وكان بيشترى منهم فدى حاجة أنا سعيد بها جدا وفخور بها إن المستثمر المصرى أصبح واعى وأصبح بيبص للحسابات اللى حضرتك بتتكلمى عليها وبيشوف النهاردة الأسعار إيه والقيمة الحقيقية للأوراق المالية شكلها إيه أد إيه وبالتالى بيحسبها وبيخش يشترى لإن هو عارف إن هو كسبان وأنا نفسى المستثمر المصرى يكسب مرة بقى يعنى بيخسر كثير بنفرح جدا
حنان منصور: البورصة كمان فعلا خسرت كثير يا دكتور محمد كثير وعلى فترات طويلة يعنى
د.محمد عبد السلام: يعنى هى الخسارة الحقيقية مش للبورصة الخسارة الحقيقية للمستثمر البورصة بيطلق عليها البورصة خسرت هى خسارة ما يطلق عليها algialies pluse اللى هى خسارة غير محققة إلا لو حضرتك دخلتى بعتى بالسعر ده فانتى حققتى خسارة لكن لو ما بعتيش انتى ما حققتيش خسارة فيه ناس ما باعتش الحمد لله فيه بعض المستثمرين تمالكوا أعصابهم وما خافوش وما باعوش النهاردة بإذن الله يقدروا يحققوا لما ترجع حالة الاستقرار تستمر ويبتدى يحصل شئ من الانتعاش هتبتدى الأسعار ترجع لطبيعتها
حنان منصور: يعنى حضرتك كنت متوقع إن هيحدث هذا الارتفاع الكبير الهائل فى 3 أيام ؟
د.محمد عبد السلام: لا محدش فينا كان متوقع إن يحصل هذه النسبة لكن كلنا كنا متوقعين إن لازم هيحصل ارتفاع لكن ما كناش متوقعين مفاجأة جميلة بالنسبة لنا كلنا إن احنا نجد الارتفاع يبقى 7.5 % وده رقم ما اتحققش من فترة زمنية طويلة يتحقق 7.5 % فى جلسة واحدة لكن كلنا كنا متوقعين إن بعد الاستقرار لازم يحصل الارتفاع لإن الناس عايزة تشتغل
حنان منصور: طب بعد الاستقرار دكتور محمد عبد السلام لكن فسر لى إن بعد عشية الانتخابات يعنى يوم الانتخابات لما بدأت حملة الدكتور مرسى تعلن فوزه يعنى بعد نهاية يعنى بعد فرز الصناديق النتائج الأولية وأعلنت فوزه البورصة خسرت ، خسرت أظن فى أول يوم 7 مليار وثانى يوم خسرت كيف تفسر هذا ؟
د.محمد عبد السلام: مش علشان إعلان إن الدكتور مرسى كسب لكن علشان الأسلوب اللى تم به المفروض إن اللجنة العليا للانتخابات هى تعلن النتيجة فالإعلان جاء من جهة ليست مختصة وهنا السوق استجاب على طول إن لا الله أعلم الكلام ده صح وللا غلط هو ما يعرفش فماكانش السوق الحقيقة مستقر لإن فى نفس الوقت ثانى يوم طلع المعسكر الآخر وقال احنا
حنان منصور: كسبانين
د.محمد عبد السلام: فالتضارب فى الكلام أدى إلى الناس تخاف
حنان منصور:طب بعض رجال الأعمال يعنى بعض اللى ماشى دلوقتى فى البلد الناس بتقول إيه فى البورصة بيقولوا إن دى كانت حاجة مقصودة الخسائر إن بعض رجال الأعمال هم اللى كانوا وراء بتعمد بشكل متعمد وراء إن البورصة تحقق هذه الخسائر وإن بعض رجال الأعمال هم اللى وراء أيضا هذه الارتفاعات الكبيرة
د.محمد عبد السلام: هم نفسهم رجال الأعمال اللى خسروا نفسهم هم اللى كسبوا
حنان منصور: يعنى بقول لحضرتك ما يقال الآن أو ما يشاع
د.محمد عبد السلام: يعنى طبعا أنا ما أقدرش أنفى ما يشاع لكن أنا ما أعتقدش إن فيه شئ من الصحة لإن محدش أبدا احنا عندنا مثل يقال رأس المال جبان لما يبقى رجل أعمال معاه فلوس ويمتلك أموال مش هيبقى سعيد إطلاقا إنه يخسر خالص وما يضمنش إنه يقدر يعوض خسارته فأنا أشك فى إن فيه ناس تتعمد تخفض الأسعار وتخسر ما أعتقدش إطلاقا إنهم بيخفضوا الأسعار عشان يخسروا لإنه مش ضامن إن الأسعار هترجع ثانى ترتفع ثانى عندما يعلن
حنان منصور: لا يعنى أنا ما بقولش أنا عايزة أحدد رجال أعمال ينتموا إلى النظام القديم يعنى رجال أعمال تبع المرشح أحمد شفيق يكونوا تعمدوا أو يعنى
د.محمد عبد السلام: علشان
حنان منصور: يخسروا المرشح الآخر مثلا يعنى لا يمكن أن يحدث هذا علميا يا دكتور
د.محمد عبد السلام: يعنى أنا شايف إن ده كلام يعنى قد يجوز يكون فيه شئ من الأريحية للناس إنما أنا ما أعتقدش إن الكلام اللى حضرتك بتقوليه ده حقيقة
حنان منصور: أو حد بيحاول يخوف الناس
د.محمد عبد السلام: لا ما أعتقدش إن الكلام ده يبقى حقيقة إن الناس راح تدخل تخسر علشان تخوف الناس من مرشح معين أنا ما أعتقدش إن الكلام يبقى صحيح ، هو عدم الاستقرار هو ده الحاجة الأساسية أنا شوفى هقول لحضرتك حاجة كل المستثمرين الأجانب عندهم ناس موجودين بيعملوا دراسات معقدة جدا علشان يختاروا الأسواق اللى يشتغلوا فيها أحد الحاجات الأساسية اللى بيعتمدوا عليها ما يطلق عليه political risk أو المخاطر السياسية طبعا المخاطر السياسية فى مصر أو السوق المصرى مخاطر عالية ، عالية جدا فى الفترة اللى بعد الثورة لغاية النهاردة نتيجة عدم وجود استقرار ونتيجة عدم وجود أمن كامل
حنان منصور: وللا إن الشرق الأوسط أساسا كمنطقة ساخنة فى العالم أساسا يعنى
د.محمد عبد السلام: آه طبعا أنا موافق حضرتك ما يطلق عليه الربيع العربى اتحرك فى كذا مكان إنما أنا بتكلم على المستثمر اللى بيشتغل فى مصر هو بيحسب المخاطر السياسية اللى موجودة بيلاقى المخاطر السياسية مرتفعة جدا ومخاطر المجموعة يعنى بتتحسب من مجموعة من أنواع المخاطر منها المخاطر السياسية زى ما قلنا فيها المخاطر التشغيلية فيها المخاطر القانونية فيها مخاطر الطرف الآخر فيه مجموعة من المخاطر بتكون كلها 100% المخاطر السياسية بتشكل حوالى 40 %
حنان منصور: طب معنا دكتور محمد عبد السلام معانا تليفون بعد إذن حضرتك وهنعاود الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية أهلا وسهلا
د.محمد عمران: أهلا وسهلا
حنان منصور: دكتور محمد عمران أحد أسباب ارتفاع البورصة من وجهة نظرك إيه يعنى مثلا رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة أعلن إن لن تفرض ضرائب على أرباح البورصة هل دى أحد الأسباب من وجهة نظرك الارتفاعات اللى حققتها البورصة ؟
د.محمد عمران: لا هو ارتفاع البورصة الحقيقة يعنى كان غير مرتبط بهذا التصريح أو خلافه ارتفاع البورصة له مبرر أساسى احنا خلال ال10 أيام السابقة على إعلان السيد الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية يعنى كان هناك حالة من الضبابية الكبيرة ، حالة من عدم الاستقرار وحالة من التخوف لرد فعل الشارع لإعلان اسم الرئيس المنتخب وأعتقد إن ردة الفعل الحضارية اللى شهدناها يوم الأحد الماضى كان لها تأثير كبير جدا على انفراج الأزمة وشعر الجميع أننا فى بداية الاستقرار وأن الإحقاق مهم إن تم انتخاب رئيس الجمهورية وأعتقد إن ده اللى كان الهادف الأساسى لجميع المواطنين المصريين وده كان له تأثير طيب جدا فى نفسية المستثمرين والموضوع كان متعلق بمنصب رئيس الجمهورية أكثر ما هو متعلق بشخص الرئيس المنتخب وبالتالى ده كان عنصر مهم جدا دى يعنى بداية الطمأنينة وتوقعات أن مزيدا من الاستقرار فى الطريق انتهاء الجمعية التأسيسية للدستور وكتابة الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد كل هذه
حنان منصور: طيب دكتور محمد عمران بداية هذا الاستقرار هل ستقوم البورصة بإلغاء الإجراءات الاحترازية اللى أخدتها بعد ثورة 25 يناير
د.محمد عمران: هو هذه الإجراءات الاحترازية الحقيقة مرتبطة بتطورات الأوضاع على أرض الواقع وطبعا انتخاب رئيس للجمهورية وحالة البهجة وحالة الأمل اللى موجودة ولكن احنا القائمين على السوق بننتظر حد أدنى من الاستقرار ما هو أهم من الاستقرار الحقيقة هو استمرارية هذا الاستقرار فى مناسبات عديدة كنا قريبين قاب قوسين أو أدنى من إنهاء هذه الإجراءات الاحترازية ولكن تأتى دائما الأمواج بما لا تشتهى السفن وكنا نفاجأ بأمور غير طيبة فاحنا نعطى أنفسنا بعض الوقت كلما ثبتت الأيام أن الاستقرار فى سبيله للاستمرارية وأن هناك بوادر إيجابية وبوادر طيبة والجميع متفق على ما يحدث بالتأكيد ستكون رفع الإجراءات الاحترازية من أول القرارات التى تتخذ فى هذا الشأن
حنان منصور: دكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية شكرا جزيلا على هذه المداخلة نعود إلى ضيفنا فى الاستديو الدكتور محمد عبد السلام كنا بنتكلم أستاذ محمد عبد السلام زى ما أشار الإجراءات الاحترازية يعنى الصح إن احنا نلغيها على طول وللا تظل هذه الإجراءات الاحترازية تحسبا لما قد يحدث ؟
د.محمد عبد السلام: هو عدم إلغاءها ما فيهوش ضرر فى السوق هى الإجراءات الاحترازية دى اتفق عليها وبدأت قبل افتتاح البورصة أو عودة افتتاح البورصة اتعملت علشان تحمى السوق وتحمى المستثمر فهى مازالت مستمرة عدم إلغاءها مافيهوش ضرر فى السوق لكن رجوعها لو رجعت فى توقيت مش مناسب ممكن تضر بالسوق مش هتضر بالسوق هتضر بالمستثمر وارد إنها تضر بالمستثمر لكن أعتقد إن من الحكمة إنها ترجع بالتدريج يعنى هو فيه أكثر من إجراء
حنان منصور: تلغى بالتدريج وللا تعود
د.محمد عبد السلام: لا تلغى
حنان منصور: آه تلغى الإجراءات
د.محمد عبد السلام: بالتدريج علشان السوق يقدر يستوعب احنا بقى لنا فترة
حنان منصور: مفيش استقرار
د.محمد عبد السلام: آه ومش معتادين على التداول الواعد وعلى الجلسة الافتتاحية وعلى إن الجلسة تبقى 3 ساعات ونص الحاجات دى كلها لسه بقى لنا سنة ونص ناسيينها وما اشتغلناهاش فلما ترجع بالتدريج عشان السوق يقدر يهضم ويقدر يشتغل مع ويستخدم هذه الإجراءات الجديدة اللى نزلت فى صالح المستثمر
حنان منصور: طب حضرتك قلت تلغى الإجراءات الاحترازية بشكل تدريجى وإنها لم تؤثر طب يقابل هذا الإلغاء التدريجى للإجراءات الاحترازية يقابلها حوافز اقتصادية هل ممكن إن البورصة تاخد بعض القرارات يعنى أو تدى شوية حوافز اقتصادية زى مثلا شركة عايزة تشتغل فى البورصة تسهيل القيد يعنى دخول شركات جديدة لمجال البورصة
د.محمد عبد السلام: هقول لحضرتك تعليقا على الجزئية دى هى أى شركة بتتقدم للبورصة مش عايزة شك إنها البورصة يهمها قوى إن عدد الشركات يزيد لكن كمان يهمها على الجانب الآخر إن الشركات اللى بتقيد فى البورصة تبقى شركات تتوائم مع قواعد القيد حماية للمستثمر فالبورصة مش بتتشدد البورصة بتطبق قواعد موجودة هذه القواعد معلنة ومعروفة للكافة فإذا كانت البورصة بتصمم على تطبيق قواعد القيد فده حماية للمستثمر إن أنا ما ينفعش رئيس البورصة يؤيد شركة فيها مشكلة والمستثمر ما يعرفش ويخش يشترى ورقها والشركة دى عندها مشكلة فالبورصة دورها حماية المستثمر يعنى دورها إنها تساعد فى قيمة الشركات وتزود فى الشركات بحيث إن يبقى فيه بضاعة جديدة فى المحل ده
حنان منصور: طب إيه شايفه ثانى غير تزود عدد الشركات كتحفيز اقتصادى
د.محمد عبد السلام: لا هى مشكلة البورصة ما بتعملش حوافز هى أهم حاجة إن يضاف للسوق بعض الشركات الجديدة اللى تقدر تبقى مغرية للمستثمر عشان يخش
حنان منصور: زى إيه مثلا
د.محمد عبد السلام: الشركات اللى مثلا ما يطلق عليه utilelies الشركات اللى بتعمل فى مجال البترول أو مجال الكهرباء ، مجال المياة لإن الشركات دى كلها شركات المفروض إنها شركات بتحقق أرباح كويسة وهتغرى المستثمر إنه يخش يشترى ورقتها أملا فى إنه يصرف كولون بقيمة كويسة ، يصرف جزء من الأرباح ، البورصة بقى لها فترة مفيش هذا النوع من الشركات لسه ما دخلش البورصة احنا بنأمل إنه يعاد النظر إن الشركات دى تخش البورصة علشان خاطر تغرى المستثمر إنه يخش يشتغل ثانى فى السوق لما الناس بتعتاد على شركات معينة ثابتة بتطلع من الشركة دى تخش فى الشركة دى تطلع من الشركة دى تخش فى الشركة دى خلاص عرفتها عايز يجرب حاجة جديدة عايز يجرب طعم جديد حضرتك لو بتاكلى حاجة كل يوم ، كل يوم ، كل يوم تزهقى منها حتى لو كانت أحلى حاجة فى الدنيا فعايزة حاجة جديدة
حنان منصور: طب بمناسبة حاجة جديدة يعنى احنا عارفين إن البورصة المصرية قديمة قوى يا أستاذ محمد فى مصر يعنى أواخر القرن ال18 كانت بورصة اسكندرية أوائل القرن ال19 كانت بورصة القاهرة وكانت بورصة القاهرة يعنى على حسب ما الواحد بيسمع من أهم 5 بورصات فى العالم
د.محمد عبد السلام: بورصة اسكندرية كانت خامس بورصة تخش فى العالم كمبنى إنما هى البورصة كانت منشأة مش منشأة كانت بتعمل من على قهوة أطلق عليها قهوة البورصة اسمها كافيهات وكان البياع والمشترى والسماسرة بيتواجدوا فى هذا المكان
حنان منصور: أظن كان جروبى
د.محمد عبد السلام: جروبى هنا وفيه قهاوى فى القاهرة كانت قهوة البورصة وفيه قهاوى فى اسكندرية اسمها قهوة البورصة كان السماسرة بيتقابلوا فيها وبيبيعوا ويشترى أى مستهلك بيروح يقعد فى القهوة وبيبيع البورصة
حنان منصور: ما هو ده كان تعليقا على كلام سيادتك إن المستثمر عاوز يجرب حاجة جديدة نشأة البورصة كانت على القطن مش كده
د.محمد عبد السلام: القطن كسلعة بتباع وتشترى
حنان منصور: كانت سلعة واحدة بقصد يعنى ما كانش فيه تغيير وللا
د.محمد عبد السلام: لا كان فيه بورصة القطن كان فيه بورصة السلع اللى هى comodet ما يطلق عليه بورصة السلع كان فيها القطن أشهر حاجة لكن كان فيها البصل فيه ميناء فى اسكندرية اسمها ميناء البصل ده كان الميناء اللى بيتخزن فيها البصل ، البصل كان سلعة من السلع الزراعية اللى كانت بتباع فى بورصة السلع يعنى هى كان فيها مجموعة من السلع بتتباع أشهرهم كان القطن
حنان منصور: طب بمناسبة القطن والبصل احنا على التليفون الأستاذ محسن عادل محلل أسواق المال أهلا وسهلا يا أستاذ محسن
أ.محسن عادل: أهلا وسهلا يا فندم وأهلا وسهلا بالأستاذ محمد عبد السلام
حنان منصور: أهلا وسهلا أستاذ محسن كيف وأنت محلل لأسواق المال كيف ترى استعداد مؤسسات الدولية دلوقتى فى العالم إنها عندها استعداد إنها تدعم اقتصاد مصر ؟
أ.محسن عادل: اقتصاد مصر يمكن كان من عبقرية ثورة 25 يناير إنها لم تؤثر فى البنية التحتية فى الاقتصاد لم نسمع عن مصنع نهب أو محطة كهرباء دمرت أو محطة مياة خربت بالعكس البنية التحتية للاقتصاد كانت جيدة جدا ذلك كان واضحا حتى فى أداء المؤسسات المالى للشركات المصرية خلال الربع الأول من هذا العام 45 % من هذه الشركات حققت نموا فى الأرباح 37 % من هذه الشركات حققت أرباحا ولكنها مفاجأة قليلا فى الفترة المقبلة 18 % من هذه الشركات حققت بعضا من الخسائر أنا أتصور إن المؤسسات المالية سوف تبدأ برنامجا كاملا وواسع النطاق بالنسبة لمصر خلال الفترة المقبلة خاصة أن مصر فى مرحلة البنيان سوف تتوفر فيها العديد والعديد من الفرص الاستثمارية وده بدأنا نلاحظه حتى خلال الفترة الأخيرة كان هناك صفقات استحواذ كبرى لمؤسسات دولية على شركات مصرية كان آخرها استحواذ من كبرى شركات المحمول فى مصر الحقيقة على أكبر الشركات الاتصالات المحمولة فى مصر وقيمت قاربت ال20 مليار جنيه ده كان الشهر الماضى والعام الماضى رغم كل تأثيرات المرحلة الانتقالية وتأثيرات الثورة كان هناك استحواذ مماثل لواحدة من الشركات السويدية على أكبر مصنع للأدوات المنزلية فى مصر بقيمة 2 ونص مليار جنيه مصر الآن بتمتلك جاذبية استثمارية مرتفعة كانت تحتاج فقط إلى قليلا من الاستقرار السياسى هذا الأمر سيساهم بشكل كبير فى الفترة المقبلة فى إعادة أولا النظر فى التصريفات الإئتمانية المتراجعة بالنسبة للاقتصاد المصرى وسوف تكون مرشحة لمزيدا من الارتفاع الاستثمارات الأجنبية سوف تعود وبشكل متدرج إلى الاقتصاد المصرى بشرط أن يكون هناك بعضا من التطمينات من جانب الحكومة الجديدة فى الحفاظ على هؤلاء المستثمرين وعلى تشجيعهم للعودة من جديد من خلال قوانين للتصالح مع بعض المستثمرين اللى بيواجهوا بعض المشكلات معهم فى هذا التوقيت أتصور كذلك إن المؤسسات الأجنبية أصبحت الآن على سبيل العودة من جديد داخل السوق المصرى إن شاء الله
حنان منصور: أستاذ محسن عادل بنشكرك شكرا جزيلا على هذه المداخلة يعنى هذا التفاؤل بيتحدث به محلل أسواق المال تتفق معه وللا الإفراط فى التفاؤل أحيانا بيجيب نتيجة عكسية يا أستاذ محمد
د.محمد عبد السلام: لا أنا دائما عندى أمل ولذلك أتفق معه تماما فى إن مجرد ما المستثمر الأجنبى يحس بالاستقرار والأمان الأمن فى الشارع
حنان منصور: الأمن نفسه
د.محمد عبد السلام: طبعا أصل لو مفيش أمن الناس كلها هتبقى خايفة وقلقانة ووارد إن يحصل حادثة هنا يحصل حادثة هنا قد يؤثر هذا على الاستثمار فالأمن مهم جدا ، الأمان مهم جدا فى نفس الوقت إنه يحس إن السياسة اللى هينتهجها رئيس الجمهورية الجديد والحكومة الجديدة سياسة ماشية فى اتجاه السوق الحر وفاتحة الاستثمارات أى مستثمر فى العالم يهمه قوى قبل ما يدخل أى بورصة حاجة أساسية سهولة الخروج من البورصة يدرس أنا هقدر أخرج من هذا السوق بسهولة وللا بصعوبة لو أنا عندى شركة مش مقيدة فى البورصة طب أنا عايز أبيع حصتى وعايز أخرج لأى سبب من الأسباب طب أنا هخرج ازاى هقعد أمشى فى الشارع أدور على واحد بيشترى لكن لو أنا مقيد فى البورصة فعشان كده البورصة مغرية جدا أساس التجارة سهولة الدخول والخروج الاستثمار بيعتمد على سهولة الدخول وسهولة الخروج فيه سهولة فى الخروج هخش أشتغل
حنان منصور: ده يستلزم قوانين تدى للمستثمر يحس إنها قوانين سهلة وثابتة أيضا
د.محمد عبد السلام: القوانين موجودة وبتطبق وبقى لها فترة زمنية بتطبق ولذلك السوق المصرى كان من الأسواق الواعدة وبالرغم من إنه عمل 519 مليون يوم الأحد وثانى يوم الاثنين عمل 519 مليون والنهاردة يعنى يقترب قريب برضه إلا إن الرقم ده ما هواش زى الأرقام اللى كانت بيتم تداولها أو تحقيقها فى 2009 و 2010 و2007 و 2008 احنا كنا بنعمل 2 مليار فى اليوم من 2 ل 2 ونص مليار إنما احنا بنعتبره النهاردة ده رقم كويس بالمقارنة للفترة السابقة لكن المهم المستثمر طول ما هيلاقى سهولة فى الدخول والخروج هييجى ما عندوش مشكلة لما يلاقى يمكن فيه شوية تعقيدات فى الدخول هيستحملها لكن يهمه قوى إنه يقدر يخرج بسهولة ووقت ما يقرر يبيع يخش يبيع أسهمه ويخرج القوانين دى موجودة عندنا ومطبقة وما عندناش أى حاجة تمنع أى واحد
حنان منصور: القوانين دى سهلة يا أستاذ محمد
د.محمد عبد السلام: سهلة
حنان منصور: يعنى تشجع فعلا المستثمر
د.محمد عبد السلام: أنا مش محتاج أنا كمستثمر بستثمر فى البورصة أنا ماليش علاقة بالقوانين اللى فيها بتنشئ الشركة إنما حتى إنشاء الشركات النهاردة هيئة الاستثمار سهلت القيد فى البورصة ، البورصة سهلت القيد فى البورصة ما تقدرش تخرج عن القواعد اللى محطوطة لصالح المستثمر هى مش بتعقد هى تتمنى إن ال200 وشوية شركة دول يبقوا 1000 لكن هى حماية للمستثمر ما بتقبلش شركات لا تتماشى مع القواعد الموجودة لحماية المستثمر القواعد موجودة مفيش أى resturacions يعنى قيود على امتلاكه لأى شركة من الشركات ما دام مقيدة فى البورصة إن شا الله يشترى 99 % مش قضيته انت حر دى فلوسك وانت حر فيها وقت ما تحب تبيع بيع أخرج مفيش قيود حتى كان قبل الثورة ما كانش فيه قيود إطلاقا على التحويل من الداخل للخارج لأى مستثمر بيشترى بيبيع وعايز ياخد حصته يخرجها أرباحه مثلا يصرفها بره يحولها بره البلد ما كانش فيه أى قيود يمكن قلت شوية بعد الثورة نتيجة اللى حصل لكن برضه بيقدر يحول مش ممنوع
حنان منصور: طب كلمة حضرتك اللى هى كلمة البورصة مغرية لإن أرباحها بتبقى كبيرة جدا إنما صغار المستثمرين فى البورصة إلى أى مدى حضرتك بتشوف إن ممكن تعتمد عليها البورصة المصرية فى شغلها
د.محمد عبد السلام: صغار المستثمرين هى كلمة يعنى
حنان منصور: يعنى الإنسان العادى فى مصر اللى عايز يشغل فلوسه خلينا نقولها كده عايز يحط فلوسه فى البورصة عشان يكسب
د.محمد عبد السلام: اللى يحط فلوسه فى البورصة خلينا نفرق بين شخصين شخص بصرف النظر عن حجمه مستثمر صغير وللا مستثمر كبير اللى بينطبق على الصغير ينطبق على الكبير هنفترض شخصين شخص عنده القدرة إنه يمسك القوائم المالية بتاعت الشركة ويقراها ويطلع منها باستنتاجات تمكنه من إنه ياخد قرار أشترى وللا لا ده واحد وده ممكن يشتغل فى البورصة مباشرة direct من خلال إحدى شركات الوساطة نطلب منها إنها تشترى له الورقة دى أو تبيع له الورقة دى وعايز يستثمر أد إيه وبيقعد معاه سمسار وبيتفق معاه على سعر بيعها ، فيه واحد ثانى نفترض إن عنده نفس حجم الأموال سواء صغيرة أو كبيرة ما يعرفش حاجة خالص فى الموضوع ما بيقدرش ما عندوش القدرة إنه يقرأ القوائم المالية ويقرأ ما بين السطور ده أنا أنصحه إنه يروح يشتغل مع صناديق استثمار ، صناديق استثمار بتستثمر نيابة عنه شركات إدارة المحافظ ، شركات إدارة المحافظ بتاخد المبلغ اللى هو عايز يستثمره
حنان منصور: سنكمل أستاذ محمد بعد أن يؤذن سيداتى سادتى لصلاة العشاء حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة
فاصل
آذان العشاء
حنان منصور: أذن لصلاة العشاء حسب التوقيت المحلى لمدينة القاهرة وعودة إلى الاستديو مع الأستاذ محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة شركة مصر المقاصة كنا بنتكلم أستاذ محمد على المستثمر الصغير
د.محمد عبد السلام: النوع الآخر زى ما قلت لحضرتك مستثمر ما يعرفش يقرأ أرقام مالية أو ما يعرفش يستنتج منها حاجة ما عندوش وقت يتابع استثماراته مش فاضى ده ينصح بإنه يعمل من خلال صناديق الاستثمار المنتشرة عندنا كل البنوك عندها صناديق استثمار يشتغل من خلال شركات إدارة المحافظ المالية تقدر تدير له المحفظة بتاعته تقدر تشتريها له بحيث يبقى مدى أمواله إلى جهة محترفة تقدر تقرأ وتحلل وتشترى الحاجة اللى تتناسب معها وتحقق لها أرباح المستثمر الصغير أنا من وجهة نظرى هو عماد شغل البورصة
حنان منصور: عماد
د.محمد عبد السلام: طبعا
حنان منصور: أساسى يعنى إذن المستثمر الصغير أساسى
د.محمد عبد السلام: عدد الناس المستثمرين الصغيرين بالضرورة أكبر من عدد الناس الكبار عدد الناس الكبار يعنى اللى يمتلك 100 مليون أكيد أقل من اللى يمتلك 10 مليون واللى بيمتلك 10 مليون أكيد أقل من اللى عنده مليون وهكذا لغاية ال50 ألف وال30 ألف وال20 ألف العدد بيزيد فالمستثمر الصغير هو عماد البورصة وهى البورصة قواعد القيد اللى عاملاها اللى فيها نوع من التشدد مش تشدد يعنى اللى فيها نوع من الحيادية ويعنى المرواح فى اتجاه حماية المستثمر معمول عشان المستثمر الصغير اللى مش هيعرف يحمى نفسه مش هيعرف يقرأ مش هيعرف يطلع الأرقام قواعد القيد دى فيها قواعد إفصاح مهمة جدا لازم يلتزم بها كل دى عشان فايدة المستثمر
حنان منصور: طب حضرتك قلت لى إن فيه نوعين من المستثمرين واحد بيقرأ الورقة وبيفهم كويس قوى وبعدين بيروح لشركة بورصة يقول لها شغلى لى فلوسى حضرتك بتتكلم هنا عن الوعى الاقتصادى اللى قد يتوفر لمستثمر صغير وقد لا يتوفر للآخر
د.محمد عبد السلام: الوعى المالى اللى بيستطيع الشخص إنه يقرأ قائمة مالية ويعرف ما بقولش يحللها زى الأستاذ محسن عادل مثلا ما بيقدر يحلل لا ما هوش محلل مالى لكن عنده القدرة إنه يقرأ الأرقام ويطلع ما بين السطور بفكرة يقدر يشترى فى الورقة دى أى ورقة
حنان منصور: تساعده على اتخاذ قرار
د.محمد عبد السلام: بالضبط تساعده على اتخاذ قرار
حنان منصور: طب البورصة يا أستاذ محمد هل هى مضاربة وللا استثمارات
د.محمد عبد السلام: شوفى هقول لحضرتك حاجة الحقيقة مفيش بورصة فى العالم مافيهاش الاثنين المضاربة والاستثمار أنا هفترض إن حضرتك مضاربة وأنا مستثمر المستثمر ده معناه مستثمر طويل الأجل أنا دخلت اشتريت أسهم وبنيت مصنع وقيدته فى البورصة وأنا أمتلك أسهم أد كده الأسهم بتاعتى أنا صاحب المصنع فأنا مش هبيع ده أنا صاحب المصنع فأنا مش هبيع فمش هتداول فسعر الورقة هيفضل زى ما هو تيجى حضرتك مضاربة عايزة تشتغلى فتبتدى تخشى تشترى فيبقى اتخلق طلب على الورقة ولما يتخلق الطلب على الورقة يبتدى سعر الورقة يتحرك سواء ارتفاعا أو انخفاضا فالمضارب مطلوب والمستثمر مطلوب مفيش بورصة تقدر تشتغل
حنان منصور: بدون مضاربة أو استثمار
د.محمد عبد السلام: لا
حنان منصور: احنا يا أستاذ محمد بنشكرك على هذا الحديث وإن كان قصيرا الكلام فى البورصة بيطول جدا إنما بتنتهى هذه الحلقة بنشكر أستاذ محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة شركة مصر المقاصة بنشكركم سيداتى سادتى ونعلم جميعا إن الاقتصاد حياة الاقتصاد بيحيى الصناعة والزراعة والتجارة ويعنى هو قاطرة التنمية نحييكم ونشكركم ونلتقى الأربعاء القادم إن شاء الله إلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.