قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن عددا من المستشارين بالبيت الأبيض بدأوا بإجراء دراسة حول احتمال عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه؛ لافتة إلى أن تدابير احترازية يتم تحضيرها ضد عملية عزل محتملة، مضيفة أن "ترامب لا يزال يحظى بدعم الجمهوريين في الكونجرس، حتى أن الديمقراطيين يسعون لوقف الجدل الدائر حول العزل، لأن الوقت لا يزال مبكرا". وذكرت أن الأمر يأتي وسط "إدعاءات من حين لآخر، حول دور روسيا في التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب منذ فوزه في 8 نوفمبر الماضي على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون"، مشيرة إلى أن "إدارة ترامب تجد نفسها في وضع صعب بسبب الشكوك الدائرة حول علاقة كبار مسؤولي الحملة الانتخابية لترامب وعلى رأسهم مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين بروسيا". ومؤخرا أقال ترامب مدير المباحث الفيدرالية جيمس كومي والذي كان يشرف على تحقيق في تدخل روسي مزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 وصلات محتملة لروسيا بحملة ترامب الانتخابية". وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، في تعليقه على الأمر "كما قال الرئيس من قبل، فإن تحقيقا مستفيضا سيؤكد أنه لم يحدث أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وأي كيان أجنبي". وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة نقلا عن وثائق تلخص اجتماعا عقد في البيت الأبيض، أن ترامب قال لمسؤولين روس إن إقالة كومي خففت "ضغوطا هائلة كان الرئيس يواجهها في تحقيق جار بشأن روسيا والانتخابات الرئاسية". ووفقا للصحيفة قال ترامب "أقلت للتو مدير المباحث الفيدرالية؛ كان مجنونا .. مجنونا بحق... واجهت ضغوطا هائلة بسبب روسيا. وهي أزيحت الآن".