بعد أكثر من عقد على نهاية الحرب الأهلية في نيبال، تنطلق الأحد المقبل، الانتخابات المحلية، وذلك للمرة الأولى منذ عشرين عاما، في خطوة نحو الديمثراطية. وتأمل الحكومة في أن تقود الانتخابات التي ستجري على مرحلتين إلى إجراء انتخابات عامة في وقت لاحق هذا العام، حيث يحق لنحو 14 مليون نيبالي التصويت في الانتخابات، بحسب "رويترز". لكن نزاع وقع في الآونة الأخيرة بين الحكومة التي يقودها الماويون ورئيس المحكمة العليا، ما يهدد بعرقلة التصويت. يُذكر أن نيبال عانت من الاضطرابات السياسية لسنوات منذ انتهاء تمرد "ماوي" استمر قرابة عشر سنوات في عام 2006 وإلغاء النظام الملكي بعد ذلك بعامين.