أعلن الاثرى محمد عبد الفتاح أمين عام المجلس الاعلى للاثار فى تصريحات خاصه ل« التحرير» اعتذاره عن منصبه وتقديم استقالته وارسال مذكرة الاستقالة الى مجلس الوزراء بعد فشل نتائج اللقاء الذى تم أول أمس الاحد مع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وتم عرض جميع المشكلات على رئيس مجلس الوزراء والتى من اهما تثبيت العاملين المؤقيتن بالاعلى للاثار وبعدها تم لقاء اخر مع قيادات وزارة المالية وتم تقديم مذكرتين الى المالية المذكرة الاولى لازمة العاملين المؤقتين والثانية تحويل القرض الاخير من وزارة المالية الى قطاع الاثار المقدر ب350 مليون جنية الى منحه نظرا لما تمر به الاثار من ازمة مالية , مضيفا انه لا يوجد حلول فورية ونتائج هذه اللقاءات وعود بببحث الامر ودراستة فقط . واضاف عبد الفتاح انه لن يعود الى مكتبه مهما كانت الظروف مكتوف الايدى ليس له اى صلاحيات ويواجه العاملين المؤقتين مالعتصمين حاليا دون اى تفعيل لطلبتهم منتقدا تجاهل الدولة الى قطاع الاثار بعد الغاء الوزراة وتحويلها الى مجلس اعلى للاثار تابع لمجلس الوزراء ، يأتى ذلك بعد تقدم محمد عبد الفتاح بالاستقالة ولم يتقبلها مجلس الوزراء وطالبه بعقد اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء . وفى المقابل واصل للاسبوع الثانى على التوالى اليوم الاثنين العاملون بالمجلس الأعلى للآثار أمام مبنى مجلس العباسية اعتصامهم للمطالبة بتثبيت ال 16 ألف عامل بالمجلس، وقرر العاملون الإضراب العام السلمى والامتناع عن العمل بعد فشل وصول الامين العام للمجلس الى حلول فورية لاحل ازمتهم مؤكدين على أنهم لن يغادروا حتى يتم تعينهم جميعا وازدادت اعداد المعتصمين اليوم عما كان عليه من قبل حيث أنضم عدد كبير من العاملين المؤقتين من بعض المناطق الاثرية بالمحافظات الى مقر الاعصتام مؤكدين أن جميع العاملين فى المناطق أعلنوا انضمامهم حتى لو يستطيعوا القدوم للقاهرة فأنهم سيغلقون مناطقهم ويضربون عن العمل حتى تحقيق مطلبهم' فيما قرر آخرون التظاهر أمام المناطق الأثرية بالمحافظات. وأشار سامح بيومى عضو ائتلاف شباب الاثريين المتظاهرين بالمجلس الأعلى للآثار ان طلباتهم واضحة وهو التثبيت منتقدا تعامل الدولة مع مطالبهم واستمرار سياسية التجاهل , مطالبا بالغاء ندب بعض اللواءت الذى استعان بهم الدكتور زاهى حواس وزير الاثار السابق والذين يحصلون على مبالغة طائلة وتوفير تلك المبالغ الى تثبيت العاملين ' وأعلن المتظاهرون رفضهم للتفاوض على مطلبهم مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام حتى تحقيق مطلبهم بالتثبيت و إلغاء عقود اللواءات المسيطرين على قطاعات التمويل. ورد المتعمون هتافات « يا عصام قول الحق هتثبتنا ولا لا»«اعتصام والحق معانا الحكومة بتتحدنا » وادى المعتصمين صلاة الظهر امام مقر الاعصتام وأثناء تأدية الصلاة رفعوا أكفهم بالدعاء على من ظلمهم قائلين «اللهم أهلك الظالمين بالظالمين، اللهم أقصهم عددا، ورددوا رجاءهم من الله أن يلطف بهم ويرحمهم ويسدد خطاهم».