عرض الإعلامي معتز الدمرداش، مساء الإثنين، مقطع فيديو لطالبة تدِعي تعرضها للضرب والسحل على يد أستاذ جامعي في كلية التربية جامعة المنصورة. ومن جانبها؛ لم تنكر الدكتورة أسماء مصطفى، عميد كلية تربية جامعة المنصورة، الواقعة، موضحةً أنه فور خروجها من محاضرة لباحثي الدراسات العليا، فوجئت بتجمهر عدد من الطلاب، وبعدها علِمت بتفاصيل الواقعة، واستقبلت الطالبة بمكتبها لتسرد لها ما حدث، فأخبرتها أنها تتعرض للضغط من أجل الاعتذار له. أضافت مصطفى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، عبر فضائية «المحور»: «أخبرتها بإنها حال ثبوت حقها ستناله، دون أي وساطة، وأخبرتني أنها تريد عمل محضر في قسم الشرطة، فمنعتها وقولت إننا سنأتي لها بحقها، وعليه أخبرت رئيس الجامعة هاتفيًا، وطالبته برفع الواقعة للتحقيق». تابعت: «مسئول الشئون القانونية فتح محضرًا رسميًا، وقالت الطالبة كافة أقوالها، واستشهدت بكاميرات المراقبة، وأبلغتها بحمايتي لها، وحاليًا نحن في انتظار نتائج التحقيق، ومحدش يقدر يعملِها حاجة أو يستقصدها، مهما كان ذلك الأستاذ الجامعي له نفوذ». وفي رده على الواقعة؛ نفى الأستاذ الدكتور أحمد ثابت، اتهامات الطالبة له، متهمًا إياها بالاعتداء عليه أمام الطلبة بالسب والقذف.