أدلت الطفلة «حبيبة عيد»، ضحية التعذيب على يد خالتها بكفر الدوار، في تحقيقات القضية، التي هزت الرأي العام، بأقوال تفصيلية أمام النيابة اليوم الاثنين. وقالت الطفلة إن خالتها وأولادها "سامى وأحمد وصباح"، اعتادوا ضربها بالعصي وأسلاك الكهرباء وتعليقها فى السقف، كما أشارت إلى أن "صباح" بنت خالتها هى من تسببت فى كسر رجلها بعد أن قامت بضربها بخشبة كبيرة وقامت بسكب مياه ساخنة عليها للتخلص منها. واتهمت الطفلة خالتها وأولادها الثلاثة بحبسها فى الحمام فترات طويلة، بدون أكل وشرب، وضربها بشدة عندما كانت تطلب منهم الأكل أو المياه. بينما نفت خالة الطفلة المتهمة ما نسب إليها من اتهامات وقالت إن الإصابات الموجودة بجسد الطفلة حبيبة نتيجة لعبها وشقاوتها الزائدة و أن كسر قدم الطفلة جاء بسبب اللعب والجرى فى الشوارع. وعن الإصابات والحروق، التى فى جسد الطفلة قالت: «أثناء شقاوة الطفلة وهى بتجرى كان فيه ميه سخنة على البوتاجاز وقعت على جسمها فأصابتها وعللت قصها لشعر الطفلة بأنها كانت مريضة وأصيبت فى رأسها بجروح ومرض جلدى وأنها كانت تعالجها فقامت بقص شعرها كى تستطيع دهان المراهم لها». وكشفت تحقيقات النيابة أن الطفلة المجنى عليها سبق لها أن خرجت من المنزل وعثر عليها أحد الأهالى وسلمها لمركز شرطة كفر الدوار وهولا يعلم هويتها ، وكان قرار النيابة وقتها إيداعها بإحدى دور الرعاية، وحينها حضرت المتهمة سناء مرسى خالة الطفلة وتقدمت بطلب رسمى يفيد بإنها خالة الطفلة حبيبة وتسلمتها بموجب إقرار رسمى فى محضر. وقرر المستشار محمد عبد السلام رئيس نيابة مركز كفر الدوار، بإشراف المستشار محمد سعد أبو ثريا، المحامى العام الأول لنيابات شمال دمنهور حبس أحمد عبد السلام عبد الله 26 سنة وشقيقه " سامى " 24 سنة نجلى المتهمة بتعذيب الطفلة حبيبة عيد 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتجديد حبس سناء مرسى، المتهمة الرئيسية، خالة الطفلة 15 يوما لإتهامها بهتك العرض والتعدى بالضرب والإحتجاز لطفلة وتعريض حياتها للخطر بمشاركة اولادها الثلاثة. فيما يواصل رجال المباحث جهودهم لضبط "صباح"، المتهمة الرابعة، شقيقة نجلى المتهمة، الصادر بحقها قرار ضبط واحضار من النيابة العامة لمشاركتها فى تعذيب الطفلة.