استضاف الإعلامي وائل الإبراشي، الطفلتين «شهد ومريم»، صاحبتي كليب «الواد ده بتاعي»، الذي أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما اعتبره البعض "عدم مناسبة كلماتها وطريقة تصويرها مع سن الأطفال". وعرض الإبراشي الكليب خلال حلقة أمس الثلاثاء ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»، قائلا إن البعض يرى فيه إيحاءات وإسفافا في بعض الكلمات. ومن جانبها، قالت ليلى الشبح والدة الطفلتين إنها تلقت العديد من العروض من منتجين ومخرجين لإنتاج أغانٍ للطفلتين؛ ولكنها لم توافق؛ ولذلك أنتجت هذه الأغنية، موضحة: «المخرج ومؤلف الأغنية أقنعاني بأن هذه النوعية من الكلمات السائدة في المجتمع». وتوعد محمود البدوي، المحامي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، والدة بطلتي الكليب بالحبس لما يحمله من انتهاك للطفولة والاتجار بطفلتيها - حسب رأيه- مشيرًا إلى أن الكليب استخدام الأطفال في تقديم أغانٍ هابطة وتحمل إسفافًا في كلماته، ينتج جيلا «مخوخا». انسحاب على الهواء وانسحبت والدة الطفلتين على الهواء، رافضة مواصلة الحوار، وذلك بعد توعد البدوي بتقديم بلاغ للنائب العام ضدها، واستغربت من موقف الأخير قائلة: «أنت هتقدم بلاغ ضدي ليه.. المنظمة الدولية لحقوق الأطفال تقدمت ببلاغ ضدي»، فقالت الطفلة «مريم» إحدى بطلات كليب «الواد ده بتاعي»: «عايزة أمشي». هل الكليب جريمة أخلاقية؟ وعبر المطرب هاني شاكر نقيب الموسيقيين، عن صدمته بالكليب، قائلا: «أصابتني صدمة كبيرة عندما سمعت الأغنية، وأنا أعرف أن الأطفال يغنوا أغاني للوطن وللطفولة أو أغنية باسم الدين.. دي جريمة أخلاقية ولا يمكن السكوت عليها، وأتمنى عدم تكرارها». واستطرد: «إحنا لو في بلد أوروبية كانت زمان والدة الطفلتين في مكان تاني، وأنا حزين لعدم وجود تحكيم فيما يتم تقديمه على شبكة الإنترنت وأنا مستغرب إزاي يهون على والدة الطفلتين يقولوا كده الواد ده بتاعي وكان يجب عليها أن تراعي ربنا في الهدية اللي معاها». «عجبتك الواوا فعملتيها أغنية» وسخر الموسيقار حلمي بكر، من بطلتي كليب «الواد ده بتاعي اسمه على دراعي»، بقوله: «مش عارف لما تكبر هتقول الواد ده اسمه فين!». ووجه سؤالا محرجا لوالدة بطلتي الكليب: «تربية الأطفال إزاي في البيت، وهتنتج لهم إيه لما يبقى عمرهما 14 عاما؟.. إنتي عجبتك الواوا فعملتيها أغنية».