كشفت صحيفة "القبس" الكويتية، في خبر نشرته على صدر صفحتها الأولى، من عدد اليوم الثلاثاء، معلومات جديدة وصفتها ب"المثيرة"، حول التفجيرين الإرهابيين الذين وقعا أول أمس بكنيستي مارجرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية، وأسفرا عن عن سقوط 45 شهيدًا، وأصيب 126 آخرون. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسئوليته عن الحادثين، وأن منفذا العملية هما "أبا إسحاق المصري" هو انتحاري الإسكندرية، و"أبا البراء المصري" هو انتحاري طنطا. وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر أمنية كويتية، إن المتهم الرئيسي في تفجير الإسكندرية، دخل البلاد (الكويت) في أكتوبر 2016 بتصريح عمل على إحدى شركات التجارة العامة والمقاولات، وعمل محاسبًا فيها، واستدعاه جهاز أمن الدولة بناء على معلومات وردته من نظيره المصري. وأوضحت المصادر الأمنية الكويتية، أنه "خضع لتحقيقات مكثفة حول علاقته بداعش، وبعد التثبت من تورطه، اتُخذ قرار إبعاده، ليتم تسليمه إلى السلطات المصرية، كما أُبعد بعض أقاربه من الدرجة الأولى وآخرون وثيقو الصلة به". ونقلت الصحيفة الكويتية، استغراب المصادر من "إفراج الأمن المصري عن المتهم عقب تسلمه من الكويت، فالمعلومات التي جرى تبادلها بين السلطات الأمنية في البلدين، أكدت ضلوعه في الانتماء إلى داعش، وتواصله مع قياداته في الخارج، ومع ذلك أصبح حرًا طليقًا هناك". وذكرت مصادر أمنية مصرية، أن "أبا إسحاق" من مواليد سبتمبر 1990، من منيا القمح، حاصل على بكالوريوس تجارة، دخل إلى سوريا عبر تركيا عام 2013، وأوضحت أن "أبا البراء" من مواليد 1974 في كفر الشيخ، حاصل على دبلوم ثانوي صناعي، عمل سائقا وسافر إلى ليبيا ولبنان، وهو متزوج ولديه 3 أطفال، ودخل إلى سوريا أيضا عام 2013. وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، في خطاب تلفزيوني له مساء الأحد، بعد ساعات من وقوع تفجيرات كنيستي طنطاوالإسكندرية، اتخاذ مجموعة من الإجراءات لإعلان حالة الطوارئ، بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية لمدة 3 أشهر في الدولة المصرية؛ للحفاظ على مصر ومقدراتها.