يستضيف مانشستر يونايتد الإنجليزي نظيره روستوف الروسي، اليوم الخميس، بملعب أولد ترافورد، في إياب دور ثمن النهائي (16)، من مسابقة الدوري الأوروبي. ويقود المباراة تحكيميًا، الدولي الليتواني جيديميناس مازيكا، صاحب ال 39 عامًا، والذي تقلد الشارة الدولية في عام 2008. ويأمل البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، في استعادة لاعبيه الثقة أمام روستوف، بعد خروجهم من كأس الإتحاد الإنجليزي أمام تشيلسي، يوم الاثنين الماضي، أمام الفريق السابق لمورينيو بهدف وحيد، بعد طرد لاعب الوسط الإسباني اندير هيريرا منذ الدقيقة 35. صحيح أن يونايتد يملك أفضلية حسابية بعودته متعادلاً 1-1 من أرض روستوف " استاد أوليمب 21"، إلا أن زحمة المباريات قد تتسبب في إرهاق السويدي إبراهيموفيتش ورفاقه.
وتقدم يونايتد ذهاباً على أرض روستوف بهدف الأرميني هنريك مخيتاريان، قبل أن يعادل ألكسندر بوخاروف في الشوط الثاني. وفي ظل إيقاف ابراهيموفيتش وإصابة المهاجمين واين روني والفرنسي انطوني مارسيال، اضطر يونايتد للدفع بالشاب ماركوس راشفورد مهاجماً وحيداً ضد تشيلسي برغم مرضه أيضاً، في المقابل يعود إلى تشكيلة يونايتد، قلب دفاعه العاجي اريك بايلي بعد انتهاء ايقافه. ويراهن مورينيو على التأهل إلى ربع النهائي، كي تدخل يوروبا ليج في حساباته، نظراً لتأهل الفائز فيها إلى مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل. وفاز يونايتد في مبارياته الأربع على أرضه هذا الموسم في الدوري الأوروبي، مسجلاً 12 هدفاً ومن دون أن تهتز شباكه. واعتاد يونايتد المشاركة في مسابقة النخبة منذ مطلع الألفية الثالثة، لكن حلوله خامساً الموسم الماضي تساويا مع جاره اللدود سيتي، نقله إلى المسابقة الرديفة. وفي حال تتويجه، سينضم يونايتد إلى مجموعة من الأندية أحرزت البطولات الأوروبية الثلاث وهي دوري الأبطال ويوروبا ليج وكأس الكؤوس الأوروبية (ألغيت بعد 1999)، وحقق هذا الانجاز مواطنه تشيلسي، ويوفنتوس الايطالي، وأياكس امستردام الهولندي، وبايرن ميونيخ الالماني. من جهته، يأمل مدرب روستوف المولدافي ايفان داينليانتس، في تحقيق المعجزة التي وصفها بأنها "تتحقق أحيانا في كرة القدم"، لكن في الوقت ذاته سيغيب عن صفوف قائده ألكسندر كاتسكان والجناح البيلاروسي تيموفي كالاتشيف للإيقاف بعد انذارهما في مباراة الذهاب، كما تعرض الظهير فلاديمير جرانات لكسر في عظمة الترقوة.