أصدر حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى، بيانا عن الاجتماع المشترك للهيئة العليا والهيئة البرلمانية ورؤساء وسكرتيري عموم اللجان العامة للحزب بالمحافظات، وأكدوا فيه دعمهم الكامل للأزهر الشريف وشيخه الجليل الدكتور أحمد الطيب، في مواجهة محاولة النيل من استقلال الأزهر والتحرش السياسي والإعلامي بالأزهر. وأوضح الوفد في بيانه اليوم الأربعاء أن المادة السابعة من الدستور قد نصت على أن "الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه"، وبالتالي فلا يجوز للسلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية أو أي سلطة التدخل في أي شان من شئون الأزهر أو المساس بلوائحه وكل ما ينظم شئونه. وعن تجديد الفكر والخطاب الديني أوضح أن الأزهر ظل على مدار ما يزيد عن ألف عام منارة للإسلام الصحيح بتسامحه وقبوله للأخر إلى أن ابتلينا بغزو فكري انتقل إلينا واحتضنته آلاف المساجد وقت أن كانت وزارة الأوقاف لا تجرؤ علي الاقتراب من تلك المساجد ونشرته بعض الفضائيات ألعربيه والمصريه و وسائل الاتصال الحديثة. واختتم الوفد بيانه مناشدا مجلس النواب باحترام المادة السابعه من الدستور والذي اقسم نواب الامه علي احترامه وإيقاف اللغط الدائر حول الأزهر الشريف وشيخه وهيئة كبار علمائه.