شيع الآلاف من أهالى مدينة الزقازيق جثمان الشهيد محمد عبد السلام عيد، ضابط الأمن الوطنى من مسجد الفتح فى جنازة عسكرية وشعبية تقدمها الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية واللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، ولفيف من الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة والذى لفظ ألفاظه الأخيرة داخل إحدى المستشفيات متأثراً بإصابته ب 4 طلقات نارية من مجهولين بالقرب من منزله بميدان القومية بالزقازيق، استقرت إحداها فى الصدر والباقى فى البطن . حيث تحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان، حاملين صوره ومطالبين بالقصاص لكل شهداء الشرطة، كما ردد المشيعون هتافات منددة بالحادث. الإرهابى الذى اتهمو فيه جماعة الإخوان كان من بينها «لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله»، و«الشعب يريد إعدام الإخوان». جدير بالذكر، أن محافظة الشرقية، شهدت على مدار الأسابيع القليلة الماضية أحداثا إرهابية ودموية عنيفة، استهدفت عددا من أفراد الشرطة والجيش، أسفرت عن استشهاد 7 من الأمناء والأفراد وإصابة 4 ونجاة آخر، فضلا عن إصابة ضابطين ومساعد أول ومجندين بالقوات المسلحة.