دعت الصين اليوم الخميس، إلى التوصل لحل سياسي في سوريا بعد أن قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن من المرجح أن يصوت على مشروع قرار لزيادة المساعدات الإنسانية لسوريا غدا الجمعة. لكن لم يتضح ما إذا كانت روسياوالصين ستؤيدان مشروع القرار المدعوم من دول عربية أم ستستخدمان حق النقض «الفيتو» ضده. واستكملت استراليا والأردن ولوكسمبورج مشروع القرار يوم الأربعاء ويتضمن مطالبة بحرية دخول المساعدات الانسانية عبر الحدود وانهاء القصف والغارات الجوية بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة ويهدد «بخطوات إضافية» في حال عدم الالتزام. وكانت هذه من بين أكثر النقاط الشائكة التي طرحت خلال محادثات استمرت نحو اسبوعين، وقال دبلوماسيون غربيون إنه لم يتضح ما إذا كانت موسكو وبكين وهما من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي تتمتع بحق النقض «الفيتو» ستؤيدان مشروع القرار أم ستعطلانه. وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين تشارك بنشاط في عملية إصدار القرار. واضافت «نحن نعتقد انه في ظل الظروف الراهنة يتعين ان يعمل مجلس الامن بشكل بناء على الدفع من أجل التوصل لحل سياسي للمشكلة في سوريا وان يعمل بشكل بناء على دفع طرفي الصراع في سوريا إلى الدخول في محادثات وحوار، والعمل يجب كذلك أن يحترم المباديء الارشادية التي تتضعها الأممالمتحدة فيما يتعلق بالمساعدات الانسانية والالتزام بمبدأ عادل ومحايد، نأمل أن يتمكن الأطراف في مجلس الأمن من مواصلة تطوير مشاورات بناءة والتوصل إلى توافق واسع النطاق يمكن تحقيقه ويبقي على وحدة مجلس الامن ليتحدث بصوت واحد للعالم الخارجي». وحمت روسيا مدعومة بالصينسوريا داخل مجلس الأمن على مدى الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات، فقد عطلت الدولتان ثلاث قرارات تدين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وتهددها بعقوبات محتملة.