أعلنت جبهة فتح الشام "النصرة سابقا"، مسئوليتها عن الهجومين الانتحاريين في مدينة حمص السورية. وارتفع عدد ضحايا الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا مقرات أمنية في حمص إلى 42 قتيلا بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد حسن دعبول. وكان مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، صرح بأن عمليتين ضربتا مقرين من بينهما واحد لأمن الدولة وآخر للمخابرات العسكرية في وسط مدينة حمص ثالث المدن السورية التي يسيطر عليها النظام. وتشهد مدينة حمص استنفارا من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محاولة لإنهاء الهجوم الذي يستهدف هذه المقرات.