نشر أحد مستخدمي موقع فيسبوك، ويدعى مازن الخطيب، صورًا عبر صفحته الشخصية لمن وصفهم بأنهم "لصوص وقطاع طرق على الطريق الدائري"، راويًا ما حدث له في سبيل التقاط هذه الصور. وقال مازن: "قدر الله ماشاء فعل.. دايماً بحذر الناس من حرامية الدائري و بنصح أي حد بيمشي عليه يقفل الإزاز بسبب زيادة حوادث سرقة الموبايلات من جوه العربيات بصوره مرعبه، كل مره كنت بحاول أساعد لكن يا إما بيكون الحرامي جري أو بيحصل عائق يمنعني إني أجري وراه.. ولتوضيح عملية السرقه: بتحصل غالباً بعد الساعة الخامسه مساءا قبل نزلة أثر النبي، اتجاه الجيزه... بيكون الطريق واقف في الوقت ده والاتجاه التاني ماشي سريع و بتلاقي متوسيكل عليه 2 أو 3 ماسك شمال و مهدي (تعرف أنه حرامي على طول).. بينزل واحد ينتش الموبايل من العربيه و يركب المتوسيكل تاني و يخلعوا". وأضاف: "إنهارده قررت أكون إيجابي أكتر شوية... و كالعاده شوفت متوسكلين (في نفس المكان بتاع كل مره) وواقفين .. واحد نزل و بيحاول يسرق... السواق لحق نفسه وقفل الإزاز بسرعه فالواد رجع للمتوسكل تاني... في اللحظه دي كنت بطلع الموبايل و بصورهم (و نحاول نوصل الصور للمسؤلين بعد كده).. بس شافوني ونا بصورهم و هنا حصل الي ماكنتش أتخيله!!.. طلعو يجرو ورايا بمنتهى الجرأه و شتايم للصبح أكني أنا الي سرقتهم و فجأه سمعت البرابريز الي ورا بيفرقع و طوبه - الي في الصوره - خابطه في الكرسي من ورا". وتابع مازن: "مش بس كده... شالو المتوسكل على الجزيرة إللي في النص و طلعو يجرو ورايا... كل ده وانا مش مجمع إني بجري من حراميه!!.. لقيت بوكسين شرطه ماشيين جنبي متروسين عساكر بسلاح ولا واحد اتحرك!.. قربت من واحد منهم و شرحتله الي حصل قالي بمنتهى الذوق و الشياكه: معلش أصل دي مش منطقتي... وفى الاخر وافق اني أمشي قدامه لحد ما دول يمشو، بصراحه رد فعل الشرطه متوقع من كتر الحكايات الي بنسمعها لكن الجديد هو رد فعل الحراميه". واستكمل: "أنا مش زعلان على البرابريز الي اتكسر أنا مرعوب من حال البلد و حاسس أن الخطر بيقرب مننا كل يوم.. أنا فعلا مبقتش عارف أعيش في البلد دي ولا عارف هربي ابني على أنهي قيم و مبادئ".