حذَّر أمين سر تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، من خطورة نقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة لم تلغ بعد ولم تتلق القيادة أي تطمينات من أي جهة كانت حول الموضوع. وأوضح عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، أنه اذا ما تم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فإن القيادة أمام قرارات مصيرية تبدأ بسحب منظمة التحرير الاعتراف بإسرائيل وتوقيع صكوك الانضمام لست عشرة منظمة دولية وتحديد العلاقة مع إسرائيل وفقًا لقرارات المجلس المركزي سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، ودعوة سلطة الاحتلال بممارسة صلاحيتها كاملة على الأرض المحتلة. وبشأن احتمال مصادقة الكنيسيت الإسرائيلية على قانون شرعنة البؤر الاستيطانية، قال "عريقات": إن "الرد الفلسطيني سيكون بالتوجه إلى محكمة الجنائية الدولية ومطالبتها باجراء تحقيق قضائي ضد المسؤولين الإسرائيليين حول ارتكابهم جرائم حرب تتعلق في الاستيطان والقدس والأسرى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2014. وأشار أمين سر تنفيذية المنظمة إلى أن القيادة تتحرك حاليًا نحو البحث في آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن الاخير حول الاستيطان وكذلك تنفيذ توصيات مؤتمر باريس، مؤكدًا على أهمية إزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية.