أفاد تقرير مخابراتي تابع للاتحاد الأوروبي، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان ينوي القيام بعملية "تطهير" لقوى معارضة داخل مؤسسة الجيش، قبل أن يتعرض لمحاولة الانقلاب الفاشلة، في يوليو 2015. ويتعارض ما توصل إليه التقرير الاستخباراتي الأوروبي، مع الرواية الرسمية للسلطات التركية التي تتهم رجل الدين المعارض المقيم في الولاياتالمتحدة، فتح الله جولن، بتدبير المحاولة من منفاه. وبحسب ما نقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن التقرير، فإن محاولة الانقلاب دبرها معارضون للرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية، داخل مؤسسة الجيش، استباقا لحملة وشيكة توقعوا أن تستهدفهم. ويوضح التقرير أن أردوغان كان قد بدأ حملته ضد أنصار جولن والعلمانيين في الجيش منذ 2014، بعدما ظلت المؤسسة العسكرية إحدى آخر معاقل العلمانية في تركيا.