استنكر محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، مطالبات البعض بسحب الجنيسة المصرية وقلادة النيل منه، بعد حواره مع شبكة تليفزيون "العربي"، واذاعة أحمد موسى لمكالمات هاتفية بينه وبين بعض القيادات في الدولة. وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "التنصت على مكالماتي الهاتفية، واذاعتها على شاشة التلفزيون، يبدو وكأنها انتقام سياسي، لنترك الشرعية والحياء جانبًا". وأضاف: "الدعاوى القضائية والتحركات البرلمانية التي تستهدف سحب الجنسية المصرية مني، كرد فعل على مقابلة تلفزيونية تشرح الأخطاء التي حدثت، هذا مؤشر خطير يؤكد أن الفاشية في ازدياد".