صرح الدكتور اشرف العربي وزير التخطيط، أن نتائج الربع الاول للعام المالى 2013 - 2014 فى الفترة من يوليو الى سبتمبر ستكون متواضعة، ولن يتجاوز معدل النمو الواحد بالمائة، لوجود العديد من التحديات التى واجهتها الدولة ومنها تغير الحكومة وفض اعتصامى رابعة والنهضة وتوقف حركة القطارات وتغير حركة المحافظين ما أدى بالحكومة الى الدفع بالخطة العاجلة لتنشيط الاقتصاد. وتوقع العربي، في تصريحات صحفية علي هامش افتتاح المؤتمر السنوي للمركز الديمجرافي للسكان اليوم الثلاثاء، زيادة معدل النمو خلال الربع الثانى ليصل الى 2%، وأوضح أن الوضع الاقتصادى حاليا مايزال صعبا بسبب إرتفاع معدلات البطالة والتى يتمثل حلها الاساسي فى زيادة معدلات الاستثمار، ما دفع الحكومة لضخ نحو 30 مليار جنيه لدفع عجلة الاقتصاد فضلا عن قيام وزير الاستثمار أسامة صالح بعقد مؤتمر للاستثمار بمشاركة الدول الخليجية لفتح افاق وفرص جديدة لزيادة الاستثمارات فى مصر. وقال العربي، إن الوضع المالى لمصر حاليا افضل بكثير من 30 يونيو الماضي، متوقعا تحسن الوضع الاقتصادى خلال الشهور القادمة، وذلك مع تحسن واستقرار الوضع الامنى والسياسي وظهور اثر الخطة العاجلة لتنشيط الاقتصاد. وأشار الى أنه تم رفع التصنيف الائتمانى لمصر لاول مرة عقب 6 مرات من الانخفاضات، بجانب استقرار سعر الصرف فى سوق العملات، لافتا إلى أهمية تقليل الاعتماد على الاقتراض الداخلى والخارجى وزيادة الاستثمار وعودة السياحة مرة اخرى وزيادة تحويلات المصريين والذى سيساهم في تحسن الاوضاع الاقتصادية.