وأبو تريكة يحدد موقفه من الاعتزال خلال ساعات عدد من الأندية الألمانية والإنجليزية، أوفد مندوبيه إلى المغرب من أجل متابعة أحمد فتحى، الظهير الأيمن للأهلى، خلال مشاركته فى بطولة العالم للأندية، التى يستهلها بمباراة جوانزو الصينى، المقرر لها غدا (السبت)، حيث أبلغ ممدوح عيد، وكيل اللاعبين، فتحى بأن هناك بعض الأندية التى سوف تتابعه خلال البطولة وعليه الظهور بمستوى متميز على اعتبار أنها فرصة مثالية لتحقيق رغبته فى العودة إلى خوض تجربة الاحتراف مرة أخرى، بعد تجربته الأخيرة مع هال سيتى الإنجليزى التى لم تحقق طموحه. علمت «التحرير» أن النادى الألمانى الذى يتابع فتحى يلعب فى البوندزليجا، أما الإنجليزى فيلعب فى الدرجة الأولى، ويفضل لاعب الأهلى الانتقال إلى الدورى الألمانى باعتباره من أفضل الدوريات الموجودة فى العالم حاليًّا، بالإضافة إلى التطور الكبير الذى تشهده الكرة الألمانية فى الفترة الأخيرة. ويسعى فتحى إلى الرحيل عن الأهلى خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، خصوصا أن الرؤية غير واضحة فى ما يتعلق بعودة الدورى، فضلًا عن عدم حصوله على مستحقاته المالية بشكل منتظم، ولعل هذا السبب هو ما جعله يؤجل مفاوضات الأهلى معه خلال الفترة الماضية، على اعتبار أن الوقت لا يزال مبكرًا للحديث فى هذا الأمر. ويتطلع الجوكر إلى الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية، لا سيما أنه يحق له التوقيع لأى ناد بحلول يناير المقبل، بالإضافة إلى أن الأهلى لن يغالى فى طلباته المادية نظرًا إلى قرب انتهاء عقده، وفى حال وصول عرض مناسب، فإن الأحمر لن يتردد فى الموافقة عليه، خصوصا أن فتحى يعد أعلى لاعبى الفريق من حيث التعاقد، حيث يتقاضى ما يقرب من أربعة ملايين جنيه فى الموسم الواحد، وبالتالى فلن يرضى بالحصول على أقل من هذا المبلغ عند تجديد تعاقده. بينما يرغب مسؤولو الأحمر فى الاستفادة من وراء بيعه والحصول على مبلغ مناسب، بالإضافة إلى التخلص من عبء المبلغ الكبير الذى يحصل عليه. محمد أبو تريكة لاعب النادى الأهلى يحدد موقفه من الاعتزال خلال ساعات وقبل مباراة جوانزو إيفر جرين الصينى المقرر لها غدا (السبت) فى أولى مباريات الفريق فى بطولة العالم للأندية، وينتظر أبو تريكة اتصالا هاتفيا من جانب حسن حمدى والخطيب وفقا لما أكده الجهاز الفنى وذلك لإثنائه عن الاعتزال، وعلمت «التحرير» أن حسن حمدى والخطيب يرفضان التدخل فى الأمر بعد المشكلات الكثيرة التى تسبب فيها اللاعب خلال الفترة الأخيرة مع الدولة والقوات المسلحة.