أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة تصلي لأجل شفاء مصابي حادث تفجير الكنيسة البطرسية، مؤكدا أنها تصلي من أجل مصابي الجسد والروح. وقال إن العام المقبل سيكون عام "حلو" ويجب عدم تصدير الإحباط وترديد عبارة " مفيش فايدة"، مشدداً على ضرورة قيام الوالدين ببث روح الرجاء في النجاح. وأعلن تواضروس، في عظته بكنيسة القديس الأنبا تكلا الحبشي بالإبراهيمية في الإسكندرية، بعد توقف 3 أسابيع، أنه افتتح خلال زيارته الحالية للإسكندرية مستشفى الأنبا تكلا الملحقة بالكنيسة. وأشاد البابا، بالتعاون بين مستشفى كنيسة الأنبا تكلا ومستشفى نور الإسلام المجاورة لها، وقال إن الكنيسة لها دورا روحيا ولها أيضا دورا خدميا في المجتمع لخدمة كل أبنائه دون تفرقة. وأوضح أنه عين الأنبا ايلاريون أسقفا عاما لكنائس غرب الإسكندرية، بعد أن كان يعمل أسقفا عاما بكنائس شرق مدينة نصر في القاهرة.