قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تجربة الاستزراع السمكي في مصر عبر قناة السويس، هي تجربة جديدة تحتاج متابعة حتى يكتب لها النجاح، موضحا أن العمل يحتاج إلى استشاريين بشكل دائم. ووجه السيسي، خلال كلمته اليوم في افتتاح مشروع الاستزراع السمكي بالإسماعيلية، الشكر لهيئة الرقابة الإدارية بسبب مكافحتها للفساد، مطالبا بمواعيد محددة للمشروعات المؤجلة ومواعيد محددة لنتائج المشروعات التي تم الانتهاء منها. وتابع: "اتمني أن القضية التي تم تداولها أمس بخصوص قضية الرشوة أن تكون قضية رأي عام ولكن في إطارها، دون أن يمتد أي إهانة أو تجاوز لأي مؤسسة، ففساد شخص ليس معناه فساد مؤسسة بشكل عام"، مشيرا إلى أن الأجهزة الرقابية لن تقدر وحدها عل مكافحة الفساد. وطالب السيسي المحافظين والوزراء والجهات التنفيذية بوضع يدها في كل التزام ومشروع قومي يتم على مستوى الدولة أو المحافظة، وبضرورة المتابعة والمساءلة باستمرار، وتابع: "اطلب مقابلة الموردين والمقاولين عشان تعرفوهم كل شيء عن المشروعات، ممكن أن يقول المحافظ أو المسؤول أنا لا أملك الخبرة.. أنا معاك". وتابع قائلا: "لكن بالوقت هتكتسب الخبرة في ده، ارفع سماعة التليفون وكلم رئيس الرقابة الإدارية، أو كلمني أنا شخصيا، كل مخطئ هيتحاسب، أنا مش بدخل ومليش دعوة أيه الجهة، من كام شهر قالوا ليا في حد غلط في الرئاسة، قلت يتحاسب، كله يتحاسب، أنا مستعد أتحاسب". وأوضح أن الإجراءات التي اتخذها نتائجها صعبة جدا، ويتم اتخاذ إجراءات لمجابتها باستمرار، ولكن الشعب المصري واعي ويعرف أنها لصالحه. وأشار إلى أن مشروع الاستزراع السمكي يتكون من 4 آلاف حوض، مشيرا إلى أنه في نهاية عام 2017 سيتم الانتهاء منهم، وهي مهمة جديدة ملقاة على عاتق قناة السويس، مطالبا بالاستعانة الخبرات الأجنبية في حالة الحاجة لذلك "لحد ما نتعلم". وقال: "بطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات المستمرة لتخفيف حدة ارتفاع الأسعار، وبطالب الناس تستحمل 6 شهور بس".