النقيب: يُشترط تسديد المرشد اشتراكات ورسوم عام 2012.. وآخر ميعاد للصرف 10 و15 ديسمبر المقبل نقيب المرشدين السياحيين معتز السيد وافق على صرف إعانة البطالة للمرشدين السياحيين وهى ألف جنيهًا، وتستمر النقابة فى صرف الإعانة حتى يوم الثلاثاء 15 ديسمبر المقبل فى النقابة العامة، وحتى يوم 10 ديسمبر فى النقابات الفرعية. السيد قال إن صرف الإعانة سيتم وفقا للضوابط التى وضعتها النقابة العامة للمرشدين السياحيين، وأهم هذه الضوابط أن يحمل المرشد السياحى كارنيه عضوية نقابة المرشدين، وأن يكون مسددا لرسوم واشتراكات 2012، بالإضافة إلى إحضار المرشد من التأمينات الاجتماعية مما يثبت أنه مرشد سياحى وغير مؤمَّن عليه فى مكان آخر. السيد أضاف أنه سوف يتم السماح لحملة التوكيلات بالصرف بدءا من الأسبوع القادم، لافتا إلى أن إجمالى ما تم صرفه حتى الآن أكثر من 2٫5 مليون جنيه لنحو 2500 مرشد سياحى على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه ووفقا لجدول العضوية بنقابة المرشدين السياحيين هناك نحو 16 ألف مرشد، ولكن مَن يستحق صرف الإعانة فعليا لا يتعدى خمسة آلاف، وذلك بسبب عدم تنقية جداول النقابة، فهناك من توفِّى، ومَن ترك المهنة وهاجر خارج البلاد، ومَن يعمل حاليا بمهن أخرى. وعن رفض الغالبية العظمى من المرشدين السياحيين للضوابط التى وضعتها نقابة المرشدين كضرورة لصرف إعانة البطالة، أكد معتز السيد أن عدد المعترضين على الضوابط مجرد حالات فردية ولا تتعدى بأى حال عشر حالات، بالإضافة إلى أن هناك مرشدين سياحيين محوَّلين إلى التحقيق، ولم يمْثلوا أمام لجنة التحقيق بالنقابة وبالتالى فالنقابة لم تعترف بهم. منسق حركة تمرد المرشدين السياحيين خالد عباس أكد أن الضوابط التى وضعها معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين مجحفة للغاية بالنسبة إلى المرشدين، وذلك لأنه يطالب بضرورة تجديد تراخيص مزاولة المهنة والتى تتكلف نحو 1500 جنيه، وهو الأمر غير المتوفر بالنسبة إلى المرشدين المتوقفين فعليا عن العمل منذ يناير 2011 وحتى الآن، وهذه الإعانة يتم صرفها من أجل هذا الغرض، لافتا إلى أنه ليس لديه ما يسدد به اشتراكات الفترة الماضية حتى يتم الحصول على الإعانة المقدمة من وزارة السياحة. عباس أوضح أن هذه الإعانة تمت الموافقة عليها فى عهد نقيب المرشدين السياحيين السابق محمد غريب فى مارس 2011، وكان القرار ينص على أنه يتم صرف نحو ألف جنيه شهريا لكل مرشد سياحى عامل بدءا من فبراير 2011 بأثر رجعى. وكان من المقرر أن تصرف تلك الإعانات للمرشدين السياحيين فى مارس 2011 لتضررهم من حالة الركود التى لحقت بقطاع السياحة منذ ثورة 25 يناير 2011، وما تبعها من أحداث أدت إلى تراجع حركة الوفود السياحية إلى مصر، وبالتالى تشرد الملايين من العاملين بقطاع السياحة وعلى رأسهم المرشدون السياحيون. ولكن ما فعله معتز السيد نقيب المرشدين الحالى، أنه قام بتقسيم مبلغ ال20 مليون جنيه المقدمة كمنحة من وزارة السياحة إلى قسمين، وتم وضع نحو 10 ملايين جنيه فى صندوق الكوارث الخاص بنقابة المرشدين، متجاهلا أننا بالفعل فى كارثة حقيقية نتيجة توقفنا عن العمل بشكل نهائى، خصوصا أن قانون الإرشاد السياحى يمنع المرشد من امتهان أى مهنة أخرى، لأن مهنته تعتبر ضمن مهن الأمن القومى، وفى نفس الوقت المرشد مطالَب بدفع التأمينات والضرائب حتى وهو متوقف عن العمل. وعن الخطوات الذى سيتخذها المرشدون السياحيون للضغط على النقيب والمجلس الحالى للتراجع عن تلك الضوابط، قال خالد عباس إنه وفقا لقانون الإرشاد السياحى لا نستطيع اتخاذ أى إجراءات إلا بعد موافقة الجمعية العمومية للمرشدين السياحيين عليها، ومن الصعب فى الوقت الحالى دعوة الجمعية العمومية للانعقاد، خصوصا أن هناك العديد من المرشدين فى المحافظات المختلفة، وسيكون من الصعب مجيئهم إلى القاهرة فى ظل هذه الظروف.