أرجع أحمد بان، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، سبب تأخر داعش في إعلان مسئوليته عن عملية تفجير الكنيسة البطرسية إلى تأمين أفراده، لأن الخلية المنفذة تكون مرتبطة بخلايا أخرى، مضيفًا أن هذا الأمر طبيعي، لكون هذه العملية كبيرة. وأضاف بان، خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن حادث الطائرة الروسية متأخرا أيضا. وأوضح بان أن فرع التنظيم الذي تفكك في سيناء افتقد صوابه وأصيب بالجنون بفضل ضربات الجيش، وانطلق لتنفيذ عمليات في مناطق أخرى، مشيرا إلى أنه يري من قبيل المبالغة الحديث عن كون العملية مخطط لها في الخارج.