فى أول نشاط له فى بورسعيد استضاف حزب النور النائب الأول للدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى بمسجد رياض الصالحين بحى الزهور مساء الجمعة الذى أكد على ان مصر فى مفترق طرق وهناك من يريد بها يسارا و يمينا ولكن لم يتوقع أحد ان ينهار النظام السابق الطاغية بهذه السهولة بخلاف ليبيا وسوريا و غيرها. وأوضح ان شهادة ضابط أمن دولة سابق له بأن من حما مصر هو تدين أهلها وقال ان المسلمين فى صراع محسوم لصالح الإسلام واضاف ان الإحتلال الإنجليزى بداية التغرير لتغيير هوية الأمة وانبهارأحمد عرابى وسعد زغلول بالثقافة الغربية ومساواة الهلال مع الصليب ونزع سعد للنقاب عن وجه زوجته.
ورفض برهامى الدولة المدنية لأنها قائمة على العلمانية وان السلفين هم أكثر ناس يعبرو عن أنفسهم.
وأعلن ان حزب النور لن يتحالف مع الأحزاب العلمانية فى الانتخابات القادمة و ستكون الأولوية للتحالف مع السلفين ثم الإسلامين و الإخوان المسلمين و سنحرص على إختيار الشخصيات الصالحة للمجتمع واوضح ان من يتولى قيادة الأمة لابد ان يكون جنديا يرفض الشهوات المغريات.
واشار الى ان الحزب لم يحدد بعد اذا كان سيخوض انتخابات فى جميع دوائر المحافظات ام لا لكنه سيعتمد على عدد التصويت فى الدائرة واكد ان السلفيين و حزب النور ليسو راغبين فى الوصول للحكم ولكن يهمنا صيانة كتابة دستور جديد اسلامى بعد سنوات من دولة بوليسية تسمح بدرجة من العمل الاسلامى بعكس تونس التى تاخذ بطاقة من يصلى فى الجامع وندد بمطالب 25يناير للعودة لدستور 23 الذى لا يذكر فيه الشريعة الاسلامية وبعدها الحكام الطغام المدينون بالولاء لأعداء الدين.
وأضاف أن الدولة الموازية انتهت بزوال هذا النظام والأخطر ان تقام دولة بقوانين ليبرالية مثل المساواة بين الرجل و المرأة وانه بداية للاعتراف بالبهائية التى تساوى بين الأديان واكد رفضه لوثيقة ممثلى الديانات وان يمثل المسلم خمس التشكيل كما يرفض دستور لا يعبر عن المنهج السلفى.
وعن وضع أهل الكتاب فى مصر أكد أنه لا يمكن ان يستوى الحق بالباطل ولا نتخذهم اولياء لكننا نعاملهم بسماحة الإسلام بالبيع و الشراء و البر و الإحسان وزيارة المريض و حق الجار وإطعام الأسير والتعايش السلمى معهم واستخدام الجزية عند الحاجة اليها.
ويشرح: «كنا نسجن لقولنا الاية بأن اليهود و النصارى كافرين ويتهموننا بأننا متشددين ودعى على مقاومة الفتن بالأخذ بالقرأن و السنة لثقل كفة الأمة بالعلم و العدل و الاخلاق و المعاملة الحسنة ورفض الرياء و التطور فى الصناعة وجميع المجالات تقاوم الصراع بينها و بين أعدائها.