قال الأنباء يؤانس، مطران الأقباط الأرثوذكس بمحافظة أسيوط: "كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي قال فيها إن الضربة أوجعتنا تدل على عمق إحساس الرئيس بالمواطنين لأن الضربة حقيقة أوجعتنا لكنها لن تستطع كسرنا". جاء ذلك خلال استقباله محافظ أسيوط، ياسر الدسوقي، والشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، لتقديم واجب العزاء في ضحايا العمل الإرهابي الآثم، الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالعباسية، الأحد الماضي، وذلك بكنيسة رئيس الملائكة بمدينة أسيوط. أضاف يؤانس: "لقد اختار الله شهداءه وهم خيرة نساء الكنيسة وهم في مكانة عظيمة الآن، ونحن على قناعة أن مصر كلها متألمة"، داعيًا الله أن يحفظ مصر. من جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف، موجهًا حديثه للإرهابيين: "لن تدخلوا الجنة"، متابعًا أن الرسول صل الله عليه وسلم أوصى بأقباط مصر خيرًا، وقال "من أذى ذميًا لن ينال رائحة الجنة". وأكد وكيل الوزراة أن ما يحدث الآن مع الكنيسة حدث سابقًا مع المسجد وهذا يؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا عقيدة. وتوجه محافظ أسيوط بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء داعيًا الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته. وقال المحافظ: "الإرهاب يستهدف أبناء الوطن جمعيًا ولن يزيدنا هذا إلا قوة وتماسكًا ووحدة، ومصر كعادتها ستظل قادرة على المضي قدمًا واجتثاث الإرهاب من جذوره، وقوى الشر لن تستطع إعادة المصريين إلى الوراء ولن تنال من وحدتهم وتماسكهم".