انتهت منذ قليل فعاليات ندوة الفيلم الوثائقي "هامش في تاريخ الباليه"، التي اُقيمت عقب عرضه في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، الذي يشارك في قسم بانوراما دولية بالدورة 38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولي. حضر الندوة مخرج العمل هشام عبد الخالق والناقدة جيلان صلاح، وعدد من الفنانين منهم بشرى، وكذلك الناقدة ماجدة موريس. بدوره، قال المخرج هشام عبد الخالق، إنه يتوجب تكريم راقصات الباليه المصريات، والاعتذار للدكتورة ماجدة صالح، راقصة الباليه الأولى، عن طريقة "عزلها" من رئاسة دار الأوبرا، مشددا على أن الدكتورة أحلام يونس، رئيسة أكاديمية الفنون، هي فقط من تهتم بهذه الرموز. وأوضح أن سبب "رفد" ماجدة صالح غير معلوم، وهو ما علق عليه أحد الحضور، ذاكرًا أن الأمر جاء بعدما قدمت دعوى للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لحضور عرض باليه، دون إخبار وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، الذي اعتبرها بذلك تتخطاه. وحول قلة المواد الفيلمية المستخدمة في "هامش في تاريخ الباليه" قال مخرج العمل: "الشرائط أكلتها الفئران". يذكر أن "هامش في تاريخ الباليه" تدور أحداثه، في 118 دقيقة، عن قصة نشأة فن الباليه الكلاسيكي في مصر، تحت رعاية الدولة، أثناء الحرب الباردة، تلك القصة الملحمية التي تروى بواسطة رائدات فن الباليه الأوليات، راقصة الباليه الأولى ماجدة صالح وزملاؤها الراقصين والراقصات، يبينون كيف تم تأسيس أول مدرسة وطنية للباليه بمساعدة المدرسين السوفييت، والنجاحات الأولى ثم تدهورها ثم تجدد الآمال عبر خمسة عقود. الفيلم ظهر فيه مجموعة من الفنانات، منهن ماجدة صالح وديان حاكاك ونيللي كريم وعاليا عبد الرازق، وهو تصوير إليوت ستوري وستيفن تونج وإسماعيل الأبراس، ومونتاج رامي تادرس وهو سيناريو وإخراج هشام عبد الخالق.