أنتهت المحكمة من الإستماع لشهادة المشير طنطاوي في وقائع قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه، في ظل حضور عدد قليل من المحامين .
وجديرا بالذكر أن فور وصوله إنتشر عدد كبير من أفراد القوات الخاصة «777» داخل أكاديمية الشرطة، بغرض حراسة البوابات الخاصة بها، بدلاً من قوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، وذلك لتأمين حضوره خلال الإدلاء بشهادته فى قضية قتل المتظاهرين
وفي وقد سابق كانت مصادر مطلعة، قد كشفت ل«التحرير»، عن أن المشير طنطاوى كان قد قدم للمحكمة طلب منه للإدلاء بها كتابة، إضافة إلى رئيس أركان القوات المسلحة الفريق سامى عنان، الذى ستستمع المحكمة إلى شهادته غدا (الأحد)، .
وقد سادت حالة من الهدوء أمام مقر المحكمة، في ظل إجراءات أمنية مشددة فرضتها الشرطة والقوات المسلحة، بينما توافد نحو 300 من أهالي شهداء الثورة، ورددوا هتاف «يا مشير قول الحق.. مبارك ضرب ولا لأ».