القاهرة:- انتهت شهادة المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمام القاضى أحمد رفعت فى قضية قتل المتظاهرين بعدما وصل مبكرا إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول مقر محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه. وكان عدد كبير من أفراد القوات الخاصة "777" داخل أكاديمية الشرطة، بغرض حراسة البوابات الخاصة بها، بدلاً من قوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، وذلك لتأمين حضور المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال الإدلاء بشهادته اليوم فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه. وفى السياق ذاته تجمع منذ الساعات الأولى العشرات من أهالى وأسر شهداء ومصابى ثورة 25 يناير وعدد من النشطاء السياسيين أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، حيث تجرى محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين وإهدار المال العام. وردد المتظاهرون "يا مشير قول الحق مبارك قتل ولا لأ"، و"يا مشير قول الحق العادلى قاتل ولا لأ"، و"يا قضاء يا قضاء فين حق الشهداء" وذلك قبل فترة وجيزة من حضور المشير محمد حسين طنطاوى للإدلاء بشهادته. وكان المشير حسين طنطاوى، القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قد أكد أنه سوف يتوجه للمحكمة للإدلاء بشهادته تأكيداً على سيادة القانون، التى يجب أن تكون منهجاً ثابتاً وراسخاً للدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير، خاصة أن هذه القضية ذات أهمية خاصة. وقال المشير طنطاوى، إن مصر تتغير نحو الأفضل وأن تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد فى هذه المرحلة الانتقالية الحرجة، يأتى ضمن المهام التى تحملتها القوات المسلحة طوال تاريخها /