التقي وزير الخارجية نبيل فهمي بوزير خارجية اندونيسيا في نيويورك علي هامش مشاركتهما في أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تناول معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعدد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الوزير الأندونيسي قد رحب بالدعوة التي وجهها له الوزير فهمي لزيارة مصر في المستقبل القريب. وقد واصل وزير الخارجية نبيل فهمي لقاءاته في نيويورك باجتماع عقده مع وزير خارجية كازاخستان. تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية بين للبلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية بما يعظم مصالح شعبي البلدين، خاصة وان كازاخستان تعتبر من الدول المصدرة للقمح لمصر. كما تم بحث التعاون الزراعي والثقافي بين البلدين والدخول في برامج مشتركة لتدريب شباب الدبلوماسيين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اللقاء تناول ايضا مجموعة من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك في منطقتي الشرق الأوسط واسيا الوسطي بالاضافة الي عدد من القضايا الدولية بما في ذلك قضية منع الانتشار النووي. كماالتقي وزير نبيل فهمي بوزير خارجية رومانيا، حيث تناول الوزيران الملفات الخاصة بالعلاقات الثنائية واتفقا علي ضرورة العمل علي تعميقها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بشكل يعكس العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تعود لبداية القرن الماضي وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين ناقشا في هذا الصدد دور القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في دفع عملية التنمية وتعميق التعاون الاقتصادي بين البدين. كما عرض الوزير الروماني تجربة بلاده في عملية التحول الديمقراطي. اضاف المتحدث ان الوزيرين بحثا ايضا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبصفة خاصة الأزمة السورية وتطورات القضية الفلسطينية. وكان وزير الخارجية نبيل فهمي قد التقي ايضا بوزير خارجية سيراليون وتناول معه العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها في المجالات الاقتصادية والاستفادة من الخبرات الفنية المصرية في مختلف المجالات خاصة تدريب شباب الدبلوماسيين في سيراليون. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين بحثا ايضا عددا من الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين كالأوضاع في القارة الأفريقية وقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بشان مصر، فضلا عن قضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن وحق أفريقيا في الحصول علي مقعدين دائمين استنادا الي توافق أوزوليني وإعلان سرت.