14 مدرعة للشرطة والجيش تداهم قرية الشامية لضبط عشرات المسجلين بساحل سليم تكثف قوات امن أسيوط جهودها للقبض علي المتهمين بإطلاق النار علي سيارة الخدمة الأمنية لتمشيط الطريق الصحراوي الشرقي أمام دائرة مركز الفتح مما نتج عنه إصابة 3 افراد شرطة بإصابات خطيرة والمتهمين بمقتل شابين قبطيين علي خلفية رفض دفع إتاوة لمسجلين خطر بقرية الشامية. كان اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير امن أسيوط تلقي مساء الخميس الماضي بلاغا من شرطة النجدة يفيد إطلاق مجهولين النار علي سيارة الخدمة الأمنية للتمشيط بالطريق الصحراوي الشرقي دائرة مركز الفتح مما نتج عنها إصابة 3 افراد شرطة تم نقلهم إلي مستشفي أسيوط الجامعي وعلي الفور تم تعزيز التواجد الأمني بالطريق وأغلقت قوات الشرطة والجيش الطريق الزراعي الشرقي أسيوطسوهاج ومدخل الطريق الصحراوي وقامت باحتجاز عدد من المشتبه فيهم وتمشيط منطقة الطريق الصحراوي بالأعيرة النارية حيث أكدت تحريات المباحث الجنائية بإشراف اللواء حسن سيف مدير المباحث بالمديرية والعميد عصام الدسوقي رئيس المباحث ان المتهمين من المسجلين خطر والمطلوبين علي ذمة قضايا قتل ومخدرات وسلاح وإنهم كانوا يحملون أسلحة وأثناء رؤية سيارة الشرطة قادمة في اتجاههم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية علي افراد الشرطة مما نتج عنه إصابتهم وأشارت التحريات ان إطلاق النار علي سيارة الشرطة ليس له تداعيات سياسية وفي نفس السياق تكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض علي المتهمين في مقتل المجني عليهما القبطيين مدحت صدقي غبريال ونجل عمه عماد نصحي دينيال مقيمين بقرية الشامية وذلك بسبب رفضهم دفع إتاوة مالية لثلاثة مسجلين خطر ومطلوبين علي ذمة قضايا أحكام جنائية حيث قامت قوات الآمن بمداهمة منازل المتهمين وعدد من أقربائهم المطلوبين في قضايا أخري بقرية الشامية وفروا هاربين وسط الزراعات بعد اشتباكات بالأعيرة النارية بين قوات الأمن وفروا هاربين وأشارت التحريات ان عدد من المطلوبين الذين داهمت قوات الأمن منازلهم قاموا الأربعاء الماضي باختطاف القبطيين المجني عليهما ا وطلبوا منهم دفع مبالغ مالية إتاوة وبسبب رفضهم قاموا بقتلهم وإلقاء الجثتين وسط الزراعات. من جانبه قال اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير امن أسيوط ان المتهمين بقتل القبطيين بقرية الشامية دائرة مركز ساحل سليم من المسجلين خطر والهاربين من إحكام تصل إلي 50 عام في قضايا جنايات وأشار مدير امن أسيوط ان مقتل القبطيين بعيد عن الأحداث السياسية حيث ان الخلافات جنائية وأكد مدير الأمن ان حملة أمنية مكبرة ضمت 14 مدرعة للجيش والشرطة قامت بمداهمة قرية الشامية والتي تشتهر بتجارة المخدرات والسلاح واختباء العشرات من المطلوبين في أحكام قضائية بالحدائق والزراعات نتيجة الموقع الجغرافي للقرية مما جعلهم يتمكنون من الهروب. الجدير بالذكر ان انصار الرئيس المعزول وعدد من المسجلين خطر والمطلوبين علي ذمة قضايا واحكام المتحصنين بالجبل الشرقي بنطاق زمام قرية المطمر حاولو اقتحام مركز شرطة ساحل سليمخلال احداث فض اعتصامي رابعة والنهضة الشهر الماضي وذلك من خلال اشتباكات بالاعيرة النارية بين المعتدين وقوات الشرطة والجيش وقال مصدر امني ان عدد من المسجلين خطر والمطلوبين علي ذمة قضايا تعاونوا مع انصار الرئيس المعزول لاقتحام مركز الشرطة باطلاق الاعيرة النارية من الجرينوف والهاون والالي علي مدار يومين مما نتج عنها مصرع شرطي من قوات تامين مركز الشرطة واضاف المصدر ان قوات الامن القت القبض علي عدد من المتهمين المشاركين في اطلاق الاعيرة النارية علي مركز الشرطة وجاري ضبط باقي المتهمين.