قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين في محاولة لمساعدة مجلس الامن الدولي في التغلب على «شلل محرج» انه قد يطلب من المجلس مطالبة سوريا بنقل مخزوناتها من الاسلحة الكيماوية الى مواقع سورية حيث يمكن تخزينها بأمان وتدميرها. ومن المتوقع ان يقدم فريق خبراء الاسلحة الكيماوية التابع للامم المتحدة بقيادة السويدي ايك سيلستورم لبان تقريره هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل بشأن التحقيق في هجوم بالاسلحة الكيماوية في 21 اغسطس آب تقول الولاياتالمتحدة انه اودى بحياة اكثر من 1400 شخص كثير منهم اطفال. وقال بان «ادرس بالفعل بعض المقترحات التي يمكن ان أطرحها على مجلس الامن عندما اقدم تقرير فريق التحقيق» مضيفا ان المجتمع الدولي سيكون ملزما بالتحرك اذا تأكد استخدام الغاز السام في سوريا. وتابع «افكر في ان احث مجلس الامن على المطالبة بالنقل الفوري للاسلحة الكيماوية السورية ومخزونات السلائف الكيماوية الى اماكن داخل سوريا حيث يمكن تخزينها وتدميرها بأمان». كما حث بان سوريا على الانضمام الى اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية التي لم توقع عليها دمشق قط. وكان بان يرد على اسئلة عن خطة روسية لوضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية. وقال بان الذي عاد لتوه من قمة مجموعة العشرين للدول المتقدمة والنامية في روسيا ان مجلس الامن لديه التزام بإنهاء الجمود الذي يعتري الوضع في سوريا. واضاف «عامان ونصف العام من الصراع في سوريا لم يتمخضا سوى عن شلل محرج في مجلس الامن». «اذا اكد تقرير الدكتور سيلستورم استخدام الاسلحة الكيماوية فبالتأكيد سيكون ذلك حينئذ شيء يمكن ان يتحد حوله مجلس الامن في الرد وبالفعل هو شيء يسلتزم ادانة عالمية». ولن يفصح تقرير سيلستورم الا عما اذا كانت الاسلحة الكيماوية قد استخدمت دون ان يحدد مستخدمها. وروسيا أكبر داعم للاسد خلال الصراع الذي أسفر عن مقتل اكثر من 100 الف شخص منذ 2011 وتقدم له الاسلحة كما اعترضت مع الصين سبيل ثلاث قرارات تدين الاسد في مجلس الامن الدولي. ويسعى الرئيس باراك اوباما للحصول على دعم الكونجرس للقيام بعمل عسكري عقابي ضد سوريا بسبب ما يشتبه بأنه هجوم بسلاح كيماوي.