أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الاثنين أن سوريا ترحب باقتراح روسيا وضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية، في تطور قد يبعد شبه الضربة العسكرية المتوقعة على دمشق. يأتي ذلك بعدما قالت روسيا في وقت سابق اليوم إنها ستحث سوريا على وضع ترسانتها من الأسلحة الكيماوية تحت رقابة دولية إذا كان ذلك سيمنع توجيه ضربات عسكرية، واقتراح الأمين العام للامم المتحدة "بان كي مون" أن يطالب مجلس الأمن سوريا بنقل مخزوناتها من الاسلحة الكيماوية لمواقع سورية حيث يمكن تخزينها بأمان وتدميرها. ولم يصل المعلم -بعدما عبرت روسيا عن الامل في أن يمكن للاقتراح منع توجيه ضربات عسكرية لسوريا- إلى حد القول صراحة ان حكومة بشار الاسد تقبل الاقتراح. وقال إن سوريا ترحب بالمبادرة الروسية بدافع من قلق القيادة السورية على أرواح مواطنيها وأمن البلاد وبدافع أيضا من ثقتها في حكمة القيادة الروسية التي تحاول "منع العدوان على شعبنا. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال إنه نقل الفكرة بالفعل إلى نظيره السوري وليد المعلم أثناء محادثات في موسكو. وعلق الأمين العام للامم المتحدة "بان كي مون" أيضا على الخطة الروسية لوضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية بالقول انه قد يطلب من مجلس الأمن الدولي مطالبة سوريا بنقل مخزوناتها من الاسلحة الكيماوية لمواقع سورية حيث يمكن تخزينها بأمان وتدميرها. وأضاف في تصريحات صحفية إنه قد يطلب ايضا من المجلس المؤلف من 15 دولة ان يطالب سوريا بالانضمام إلى اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية التي لم توقع عليها دمشق قط.