تظاهر حوالي 200 عراقي في ساحة التحرير وسط بغداد اليوم الجمعة، للمطالبة بخروج القوات الأمريكية من البلاد في موعدها المقرر، محملين القوات الأمريكية مسئولية حادثة النخيب، كما إتهموا دول الجوار بالوقوف وراء الحادث لغرض إثارة الفتنة الطائفية. ويشار إلى أن 22 من أهالي كربلاء قتلوا على يد إرهابيين في منطقة النخيب غرب الأنبار، أثناء قدومهم من زيارة السيدة زينب في سوريا في 12 من سبتمبر الحالي، وطالب المتظاهرون أيضا بالقضاء على الفساد وتحسين الخدمات، ورفعوا لافتات كتب عليها«حادثة النخيب التي أراد دول الجوار منها فتنة طائفية أفشلها الشعب العراقي والحكومة»، مؤكدين أن خروج القوات الأمريكية مطلب جماهيري تتمسك الحكومة بتنفيذه.
وقد إتخذت القوات الأمنية إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع خروقات أمنية، ويذكر أن قضية حادثة النخيب تطورت بعد أن إعتقلت قوة من مجلس محافظة كربلاء بأمر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة وبتعاون مع قوات عمليات الأنبار 10 من أهالي محافظة الأنبار وتم إقتيادهم إلى محافظة كربلاء، الأمر الذي أثار حفيظة أهالي الأنبار.