تألق الدولى المصرى محمد صلاح صانع ألعاب بازل السويسرى فى مباريات ذهاب الدور المؤهل لدورى المجموعات من بطولة دورى أبطال أوروبا بعد نجاحه فى قيادة فريقه لتحقيق فوز عريض بأربعة أهداف مقابل هدفين جعل فريقه قاب قوسين أو أدنى من الوجود مع الكبار، وسجل صلاح هدفين وتسبب فى ركلة جزاء سجلها زميله فابيان شار محرزا الهدف الرابع بينما أحرز الإيفوارى جيوفانى سيو الهدف الثالث لبازل. كانت اللافتة الأبرز فى المباراة رفض صلاح الاحتفال بهدفيه نظرا لمشاعر الحزن المسيطرة على الشارع المصرى حاليا، بسبب الأوضاع التى تعيشها مصر حاليا وحالة الانقسام السياسى السائدة حاليا وهو ما دفع اللاعب لعدم الاحتفال بهدفيه. ونال صلاح اهتمام الصحافة السويسرية عقب المباراة التى أشادت بمستوى اللاعب وتألقه اللافت للنظر مؤخرا بعد إحرازه هدفين ووصفته بأنه «إله الكرة الجديد فى بازل». كان الدولى المصرى قد فسر عدم احتفاله بهدفيه فى مرمى بطل بلغاريا حدادا على الأرواح التى لقت حتفها فى الفترة الأخيرة فى مصر، مؤكدا أنه لا ينتمى لأى فصيل سياسى والأهم هو حقن دماء المصريين. وفى باقى مباريات ذهاب الدور المؤهل لدورى المجموعات عاد أرسنال من إسطنبول بفوز عريض على مضيفه فناربخشة بثلاثة أهداف مقابل لا شىء ليقطع شوطا كبيرا فى التأهل لدورى المجموعات ليتخلص المدفعجية من أحزانهم مؤخرا بعد سقوطهم فى الدورى الإنجليزى أمام أستون فيلا، وعلى الرغم غياب عدد من نجوم الأرسنال للإصابة فإن الفريق رد بقوة بثلاثية حملت توقيع جبسى وأرون راميزى والفرنسى أوليفير جيرو، لينجح ممثل الكرة الإنجليزية فى استعادة توازنه سريعا بعد الانتقادات التى طالت مدربه أرسين فينجر مؤخرا بسبب عدم التعاقد مع عنصر جديد من اللاعبين المميزين. كانت أبرز المفاجآت نجاح باوك اليونانى فى التعادل مع مضيفه شالكة الألمانى بهدف لكل منهما ليصبح التعادل السلبى كافيا لتأهل الفريق اليونانى للوجود فى دورى المجموعات فى مفاجأة من العيار الثقيل بعد النتائج التى حققها شالكة العام الماضى فى البطولة الأوروبية. وفى باقى المباريات استطاع فريق أوستريا فيينا العودة من زغرب بفوز كبير على دينامو زغرب بطل كرواتيا بهدفين نظيفين لتصبح مهمة بطل النمسا كبيرة للوجود فى دورى المجموعات خلال مباراة العودة بفيينا الأسبوع المقبل. وفى آخر المواجهات تعادل ستيوا بوخارست الرومانى مع ليجا وراسو البولندى على ملعبه بهدف لكل منهما ليزيد من صعوبة مهمته قبل مباراة العودة، مانحا فرصة تاريخية لبطل بولندا للوجود فى دورى المجموعات لأول مرة فى تاريخه خلال مشاركته الأوروبية.