أكد المخرج خالد يوسف لبرنامج «جر شكل» الذى يقدمه الإعلامى محمد على خير على قناة «سى بى سى» أنه هو الذى طلب من القوات المسلحة تصوير مظاهرات 30 يونيو لا العكس، مشيرا إلى أنه كان لديه يقين أن الجيش لن يخذل الشعب، وأنه سعيد لقيامه بتصوير خروج ملايين المصريين فى 30 يونيو، وأنها من أجمل المناظر التى صورها فى حياته، وأوضح أن أبشع صور شاهدها هى جثث الشهداء الذين سقطوا فى موقعة الجمل، التى سوف يفضح التاريخ من دبر لها ونفذها، بالإضافة إلى حرق المجمع العلمى، ونفى فى الوقت ذاته أن تكون هناك اتصالات جرت قبل 30 يونيو بين جبهة الإنقاذ والقوات المسلحة وأن المصالحة الوطنية ضرورية، وهناك قطاع كبير داخل جماعة الإخوان المسلمين، لم يمارس العنف ويرفضه رفضا تاما، مؤكدا رفضه للتصالح مع قيادات «الجماعة» المتورطة فى العنف، معتبرا أن المعتصمين فى رابعة العدوية مغيبون عن الحقيقة، خصوصا أنهم لم يروا ما حدث فى 30 يونيو، ويعتبرونها خدعة سينمائية وأضاف أن حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، كان قادرا فى حال نجاحه فى الانتخابات الرئاسية على إخراج مصر من حالة الاستقطاب الحاد التى دخل فيها المجتمع، مشيرا إلى أن هناك صداقة قوية تجمعه بصباحى، كما أنه عارضه فى صفقة التحالف الشعبى التى تمت بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين. وأكد أنه فى حال استمرار الرئيس المعزول محمد مرسى حتى نهاية مدته الانتخابية لقضى على السينما ومصر كلها، مؤكدا أن أكبر عقاب للإخوان هو مشاهدتهم رفض الشعب لهم، مشيرا إلى أنه لم يكن من عاصرى الليمون، ولم ينتخب محمد مرسى، وأنه أخذ ابنه يوسف للجنة الانتخابات وعلم علامة خطأ أمام شفيق ومرسى، وأنه حين شارك فى المظاهرات نسى أنه سينمائى وشارك فقط كمواطن مصرى عادى. وقال إنه لم يخطر بباله الهجرة من مصر حتى لو احتلها الهكسوس والتتار، فهو لن يترك بلده مهما حدث. وأن 30 يونيو كانت استكمالا لثورة يناير، وأنه لو لم تحدث ثورة 25 يناير فلم يكن هناك وجود ثورة 30 يونيو. واصفا الفريق السيسى بأنه أصبح رمزا للوطنية المصرية، وأن الفريق أحمد شفيق انتهى دوره السياسى، ووصف الرئيس المعزول بأنه «رجل غلبان»، وأنه شخصية درامية مثيرة للجدل مدللا على أن خروج المعزول من السجن وعودته إلى السجن مرة أخرى قصة سينمائية مثيرة، وقال عن خيرت الشاطر «منه لله تسبب فى ضياع سنتين ونصف، دفع المصريون الثمن باهظا»، وإن حمدين صباحى هو رئيس مصر القادم، وجبهة الإنقاذ ستتفق على مرشح واحد فقط.