وصف الفنان خالد يوسف المشاهد التي قام بتصويرها خلال تظاهرات 30 يونيو بأنها أجمل المناظر التي قام بتصويرها في حياته، متوقعا أن يكون حمدين صباحي رئيس مصر القادم. وقال يوسف خلال استضافته في برنامج "جر شكل"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، على قناة cbc الفضائية، مساء أمس (الأحد): "أنا من طلبت من القوات المسلحة تصوير مظاهرات 30 يونيو لا العكس كما تردد، كنت على يقين من أن الجيش لن يخذل الشعب، وبالطبع كنت في قمة سعادتي لتصوير خروج ملايين المصريين إلى الشوارع في هذا اليوم"، معتبرا أنها أجمل المناظر التي صوّرها في حياته. وأضاف: "لكن أبشع الصور التي شاهدتها هي جثث الشهداء الذين سقطوا في موقعة الجمل خلال ثورة 25 يناير، والتي سوف يفضح التاريخ من دبر لها ونفذها بالإضافة إلى إحراق المجمع العلمي". ونفى يوسف بشكل قاطع تفكيره في الهجرة خارج مصر خلال الفترة الماضية، مؤكدا: "حتى لو احتل مصر الهكسوس والتتار، فلن أترك بلدي مهما حدث، ويجب أن يعلم الجميع أن ثورة 30 يونيو كانت استكمالا لثورة يناير، وأنه لو لم تحدث ثورة 25 يناير فلم يكن هناك وجود لثورة 30 يوينو". وشدد المخرج الكبير على ضرورة تنفيذ المصالحة الوطنية خلال الفترة المقبلة، قائلا: "المصالحة الوطنية ضرورية، لأن هناك قطاعا كبيرا داخل جماعة الإخوان المسلمين لم يمارس العنف ويرفضه رفضا تاما"، مؤكدا رفضه التصالح مع قيادات الإخوان المتورطة في العنف، ونفى إجراء اتصالات بين جبهة الإنقاذ والقوات المسلحة قبل 30 يونيو. وانتقل يوسف للحديث عن الرئيس المعزول محمد مرسي، موضحا: "مرسي كان سيقضي على مصر والسينما والفن تماما قبل انتهاء مدته الدستورية، وأكبر عقاب للإخوان هو مشاهدتهم رفض الشعب لهم، ولم أكن يوما من عاصري الليمون، ولم أنتخب محمد مرسي، بل أخذت ابني يوسف إلى لجنة الانتخابات وعلّمت علامة خطأ أمام أحمد شفيق ومرسي". ووصف يوسف في نهاية حديثه الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأنه رمز للوطنية المصرية، كما وصف الرئيس المعزول بأنه "راجل غلبان" وشخصية درامية مثيرة للجدل، معتبرا أن خروج مرسي من السجن وعودته خلف القضبان مرة أخرى، هي "قصة سينمائية مثيرة"؛ حسب قوله.