حددت لجنة الحكام، الإثنين المقبل، موعدًا لاختبارات التصفية للحكام، تمهيدًا لاختيار العناصر التي ستنضم للقائمة الدولية، لكن الحكّام رفضوا إجراء الاختبارات في ذلك الموعد. انفجرت ثورة غضب الحكّام خوفًا من مجاملات جمال الغندور، رئيس لجنة الحكّام، لنجل شقيقه أحمد الغندور ووضعه ضمن القائمة الدولية المفترض إرسالها للاتحاد الدولي، آواخر سبتمبر المقبل. وحددت لجنة الحكّام، الإثنين المقبل، موعدًا لاختبارات التصفية للحكام، تمهيدًا لاختيار العناصر التي ستنضم للقائمة الدولية، لكن الحكّام رفضوا إجراء الاختبارات في ذلك الموعد، وتوجّه العديد من الدوليين مساء أمس الخميس إلى اتحاد الكرة وعلى رأسهم محمد الصباحي، وطالبوا بإقالة جمال الغندور؛ حفاظًا على الشفافية في الاختبارات ومنعًا للمجاملات. ورضخ مسؤولو الجبلاية للحكّام، وقرروا إجراء الاختبارات يوم 20 أغسطس الحالي، لكن الحكّام تمسكوا بموقفهم ورفضوا إجراء الاختبارات إلّا بعد إقالة "الغندور" أو الانتظار لحين انتخاب مجلس جديد للجبلاية وتعيين لجنة جديدة تدير التحكيم، خاصة أن الانتخابات ستجرى يوم 30 أغسطس، وإرسال القائمة الدولية سيكون في نهاية سبتمبر، ما يعني أن الوقت لا يزال متاحًا للجنة الحكّام في تلك الحالة، لاختيار الحكام المرشحين للقائمة دون مشاكل. وقال أحد الحكّام: "القاضي عندما يحكم في قضية تخص أحد أقاربه يتنحى لاستشعار الحرج، والد ياسر عبدالرءوف الحكم الدولي الأسبق، استقال من لجنة الحكام في وقت سابق عندما كان ابنه مرشحًا لدخول القائمة الدولية؛ بل والحكام الموظفين في قطاع البترول لا يديرون مباريات في ستاد بتروسبورت حفاظًا على الشفافية".