في قرار غريب ومفاجئ من مديرية الأ وقاف بمحافظة قنا، أعلنت المديرية عن تركيب كاميرات مراقبة لصناديق النزور داخل مسجد عبد الرحيم القنائي، مما أثار استياء العديد من المواطنين في المحافظة قائلين "خايفين نسرق تبرعات الجامع". وقال الشيخ محمد الطراوي، وكيل وزارة الأوقاف بقنا، في تصريحات صحفية، إنه تم تركيب كاميرات المراقبة على أحدث طراز لحماية صناديق النذور والتبراعات داخل مسجد القناوي، مشددًا على أن تلك الأموال التى تعتبر نذورًا من أهالى محافظة قنا ل"ضريح القناوي" تعتبر أموالاً خاصة بمديرية الأوقاف. وسادت حالة من الاستياء لدي أهالى قنا، خاصةً من مريدي مقام وضريح ومسجد السيد عبد الرحيم القناوي، عقب إعلان الأوقاف وإدارة المسجد عن تركيب كاميرات المراقبة لحماية "صناديق النذور". وقال حماد جاد الرب، موظف، إن ما تفعله الأوقاف من تركيب كاميرات مراقبة على صناديق "النذور"، يعتبر جرمًا في حق أهالى محافظة قنا، خاصةً أن مسجد عبد الرحيم القناوي يعتبر قبلة العاشقين والمريدين خاصةً الصوفية. وأضاف جاد الرب، في تصريحات ل"التحرير"، أن الأهالى يقدمون النذور ل"ضريح القناوي" ولا يقومون بسرقتها، قائلًا "عيب يا وزارة الأوقاف تعملي كاميرات لحماية النذور اللى أحنا بنقدمها". فيما أشار أنور محمد علام، طالب، إلى أن الأهالى يقدمون نذورهم داخل الصناديق ل"عبد الرحيم القناوي"، وليس لوزارة الأوقاف التى تحصل على أموال النذور التى يقدمها الأهالى لقبلة الصعايدة.