نشرت الجريدة الرسمية التركية، اليوم الأحد، قانونًا يقضي بإغلاق كل المدارس العسكرية في تركيا وكذلك فصل 1389 جندي من الجيش على خلفية تورطهم في محاولة الانقلاب العسكري الفاشل التي وقعت في 15 يوليو الجاري. وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أنه خطط لتغييرات عديدة في الجيش التركي، وخطوات من شأنها أن تضع الجيش تحت سيطرة الحكومة. العقيد علي يازجي، المستشار العسكري للرئيس أردوغان، ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة ليفينت توركان، من بين الضباط المفصولين من القوات المسلحة التركية. ووفقًا للمرسوم، الذي أعدته الحكومة، فإن أكاديميات الحرب والمدارس العسكرية الثانوية والمدارس العليا لضباط الصف قد تم إغلاقها، في حين أنه تم إسناد أكاديمية "جولهان الطبية العسكرية" إلى وزارة الصحة. كما تم وضع كلًا من القوات الجوية والبحرية والبرية تحت إشراف وزارة الدفاع، وتم الإعلان عن تأسيس جامعة جديدة تسمى جامعة "الدفاع الوطني" تحت إشراف وزارة الدفاع لتدريب ضباط الأركان. وبحسب القرار سيتم "اختيار رئيس الجامعة من قبل رئيس الجمهورية، من بين ثلاثة مرشحين يقترحهم وزير الدفاع، ويوافق عليهم رئيس الوزراء، فضلًا عن تعيين أربعة مساعدين له كحد أقصى، يختارهم وزير الدفاع".