دعا المكتب السياسى لحزب الجيل الديمقراطى بعد اجتماعه، اليوم السبت برئاسة ناجى الشهابى، الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مراجعة السياسات الاقتصادية للحكومة، بعد فشلها فى تدبير موارد حقيقية تعالج بها العجز الكبير فى الموازنة العامة ولجوءها إلى الاستدانة من البنوك بشكل أسبوعى بفائدة عالية تصل إلى 17 % . وأضاف الحزب، أن المديونية الداخلية ارتفعت لتصل إلى 2 تريليون و 490 مليار جنيه، طبقًا لبيان البنك المركزى الأخير، والذى أكد فيه أيضًا ارتفاع التضخم بنسبة 12.5%، لافتًا إلى أن هذا الأمر يقلق ويؤكد أننا وصلنا إلى مرحلة الخطر، خلاف المديونية الخارجية التى وصلت إلى 75 مليار دولار، بعد القرض الروسى لمشروعات الضبعة النووية بما يحمل الأجيال الجديدة عبء سدادها. وأكد الشهابى، ضرورة تحرر السياسة الاقتصادية الجديدة من ضغوط صندوق النقد الدولى الذى أضرت توجيهاته بكل الدول التى ألتزمت بها ونفذتها، مطالبًا بأن تلتزم السياسة الجديدة بالسيطرة على الأسواق وضبط الاسعار ووقف الغلاء. وطالب الشهابى، الحكومة بضغط الإنفاق الحكومى وإصلاح النظام الضريبي وتدبير موارد حقيقية للخزانة العامة منها الضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية فى البورصة، وإلغاء الدعم على أسعار الطاقة للمصانع كثيفة الإستخدام لها، ووقف الاستيراد وخاصة السلع والمنتجات التى لها بديل محلى، ومنع التهريب وإعادة تقييم أسعار الأراضى التى منحت بأسعار متدنية وتحولت إلى مولات وإسكان فاخر.