أقدم مبيض محارة على الانتحار بمدينة السنبلاوين بالدقهلية، بعدما احتجز والدته وأبناء أشقاءه، وهدد بالتخلص منهم، وتعدى بالضرب على على ضابط وأمين شرطة أثناء محاولتهما تحرير المحتجزين، وعُثر عليه مذبوحًا. تلقى اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من شرطة النجدة، بوصول استغاثة من أشقاء حسن إبراهيم سليمان، مبيض محارة، باحتجازه لوالدتهم وأطفالهم داخل مسكنه بالسنبلاوين. وانتقل الرائد محمد طمان، رئيس مباحث المركز، والنقيبان كريم النجدي وأحمد زين، معاوني المباحث، لمكان البلاغ، وتبين احتجاز المتهم لوالدته وأبناء أشقاءه. وحاول رجال المباحث التفاوض معه لإطلاق سراحهم، إلا أنه رفض، ورشق القوات بالحجارة والزجاج، ما تسبب في إصابة النقيب أحمد زين، وأحد أمناء الشرطة بجرح قطعي في اليد. وألقت قوات الأمن قنبلة غاز مسيل للدموع؛ للسيطرة على الأوضاع وتحرير الرهائن بعد تهديدهم بالقتل، لكن المتهم تعدى على اثنين من أشقائه بسلاح أبيض، وتم نقل أحدهما إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، لخطورة حالته. وبعد استعداد القوات لاقتحام المنزل، والقبض على المتهم، عثر عليه مذبوحًا، فتم نقله إلى مستشفى السنبلاوين، وكشفت التحريات الأولية، أن الشاب مصاب بأزمة نفسية. تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بالدفن بعد تشريحها؛ لبيان أسباب الوفاة.