قال شريف فتحي وزير الطيران المدني إنَّ أسباب اختفاء "الطائرة المصرية" لا تزال غير معروفة إلى الآن. وأضاف، خلال مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم، أنَّ الوزارة تراعي عائلات ركاب الطائرة فيما يتعلق بنشرها المعلومات، لافتًا إلى أنَّه لا ينفي تحطم الطائرة، موضِّحًا أنَّ استخدام مصطلح "اختفاء" الطائرة هو الأنسب لحالة الطائرة. وأعلنت شركة "مصر للطيران" في وقتٍ سابق اختفاء طائرة مصرية أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال، بعد دخول المجال الجوي المصري بعشرة أميال. واختفت الطائرة المصرية بعد دقيقتين فقط من خروجها من الأجواء اليونانية، فيما ذكرت مصادر بالمراقبة الجوية المصرية أنَّ آخر ظهور للطائرة قبل اختفائها كان عند نقطة كومبي بين مصر واليونان. وأعلنت القوات المسلحة تكثيف جهودها في البحث عن الطائرة المصرية التي أقلعت من مطار شارل ديجول بفرنسا، فجر اليوم الخميس، وتعرَّضت للاختفاء. وقال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إنَّه لا يستبعد فرضية العمل الإرهابي بشأن حادث الطائرة، ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن إسماعيل تأكيده أنَّ أعمال البحث لا تزال جاريةً للتوصل إلى الطائرة وكشف أسباب الحادث. بدورها، أعلنت السلطات الفرنسية إرسال طائرات وقوارب للمشاركة في عمليات البحث عن الطائرة المفقودة. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إنَّه لا يمكن استبعاد أي فرضية بشأن الحادث، لافتًا إلى أنَّه يتم التنسيق مع السلطات اليونانية والمصرية لإرسال الطائرات والقوارب للبحث عن الطائرة، وأنَّه سيتم إعلان أسباب الحادث فور التوصل إليه.