شيع العشرات من أهالي قرية الغار، التابعة لمركز الزقازيقبالشرقية، اليوم الخميس، جثمان الطفل عبد الرحمن أسامة، الذي صدمته سيارة أستاذة جامعية في فناء المدرسة، أثناء خروجها بصحبة أطفالها التلاميذ بالمدرسة. وطالب أهالي الطفل بمقاضاة الطبيبة وحبسها، وسادت حالة من الغضب في القرية بعدما أخلت نيابة مركز الزقازيق سبيلها.
كانت نيابة مركز الزقازيقبالشرقية، أخلت سبيل الطبيبة «دينا ن»، معيدة بجامعة الزقازيق، والتحفظ على سيارتها، على ذمة التحقيقات تحت إشراف المستشار أحمد الفقي، محامي عام نيابات جنوبالشرقية، وذلك لاصطدامها بطفل في فناء المدرسة مما أدى لوفاته.
تلقى اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بوصول عبد الرحمن أسامة عبد الرحمن، 5 سنوات، تلميذ بالروضة بالمدرسة الإنجليزية لمستشفى الأحرار جثة هامدة.
بينت التحقيقات، التي أشرف عليها الرائد أشرف ضيف، رئيس مباحث مركز الزقازيق، أنه خلال خروج المتهمة من فناء المدرسة من ناحية الجراج بسيارتها بعد تسلم أبنائها، صدمت المجني عليه الذي كان متوجها لركوب الأتوبيس الخاص به.