يقول ممدوح عزيز مقيم بالصالحية ان أحد أهالي القرية تبرع بقطعة أرض لإنشاء مدرسة وتم ارسال عقد التبرع لهيئة الابنية التعليمية لبدء تخصيصها وحتي الآن لم يصدر قرار التخصيص ولم تتخد أي اجراءات فاضطر الاهالي لبناء المدرسة بالجهود الذاتية دون ترخيص ويضيف أما عن مدرسة عزيز اباظه الاعدادية بمنيا القمح فحدث ولا حرج حيث تحول فناء المدرسة الي جراج للسيارات وذلك بعد صدور حكم قضائي بتسليم ارض فناء المدرسة لمالكيها الا ان المسئولين عن العملية التعليمية تركوا هذا المكان ليتحول إلي جراج للسيارات وو كر للمدمنين ومتعاطي المخدرات. يوضح مجدي عوض مدرس بالمدرسة ان الأرض التي كانت مخصصة لطابور الصباح تم تأجيرها لأحد الأشخاص مقابل ايجار شهري وقام صاحب الأرض باقتحام فناء المدرسة للاستيلاء علي الأرض ووضع جنازير علي الابواب المؤدية لهذه الارض ومنع الطالبات من الدخول اليها ولم يختلف الأمر كثيرا عن مدرسة الحرية الابتدائية بفاقوس, أما في المدرسة الثانوية الزراعية بكفر صقر في تلقي التلاميذ العلم بصورة غير آدمية, حيث يفترشون فناء المدرسة التي صدر لها قرار الازالة منذ10 سناوات وتؤكد احدي الطالبات ان المدرسة مشتركة وهي علي فترتين صباحية للبنات ومسائية للبنين ونتلقي العلم مجموعات داخل فناء المدرسة مما يؤدي إلي تشويش بعضنا علي بعض وهذا يجعلنا نشعر بعدم آدميتنا كما نتعرض لحرارة الشمس صيفا حيث لا يوجد سقف يحمينا, ويؤكد عبد الرحمن حنوني طالب ان المدرسة عبارة عن قنبلة موقوتة وطالبنا المسئولين أكثر من مره بإعادة بناء المدرسة دون جدوي ويضيف الشيء المضحك انه تمت اقامة7 فصول بالجهود الذاتية بالطوب الابيض والصاج وللآن لم يتحرك المسئولون لبناء المدرسة كي تتم معاملة ابنائنا معاملة آدامية, اما مدرسة المنشأة الابتدائية بفاقوس قام أحد الأهالي بالاستيلاء علي نصفها واستخدامها كجراج للسيارات كذلك مدرسة الحرية الابتدائية القديمة والتي كانت كمخزن قام أحد الاهالي بهدمها دون ان يتحرك مسؤل من الاداره التعليمية وفي الزقازيق تعاني مدرسة ناصر الابتدائية من مشكلة كبيرة حيث إن المدرسة بدون سور رغم انها مقامة وسط سوق كبيرة مما أدي الي تحولها الي شارع للمارة, وتشير وفاء ابراهيم مديرة المدرسة إلي ان المدرسة معرضة للسرقة ودخول البلطجية إلي فصولها مما أدي الي خوف الأهالي علي أولادهم بالإضافة الي ان المدرسة تحولت الي مقلب للقمامة ومخلفات الباعه الجائلين الذين يهددون المدرسين والأطفال موضحة ان مبني المدرسة به شرخ كبير يتسع باستمرار مما يعرض حياة التلاميذ لخطر في حالة انهياره اما مدرسة عبد العزيز الابتدائية بالزقازيق فتكدس التلاميذ في الفصول يجعل عملية التحصيل شبه معدومة حيث تؤكد مديرة المدرسة ان عدد التلاميذ في الفصل الواحد يصل الي65 طالبا مشيرة إلي انها توصلت إلي حل قامت بعرضه علي مدير الادارة وهو ان المدرسة تتكون من ثلاثة مبان منها مبني الادارة ومساحته كبيرة يمكن هدمه وإقامة فصول بدلا منه مما يحل مشكلة تكدس الطلبة في الفصول وبالنسبة لمدارستي جمال عبد الناصر والزقازيق الثانوية بنات فالفصول شبه خاوية من الطالبات نظرا لاتجاه المدرسين للدروس الخصوصية التي اصبحت شيئا عاديا جدا وهو ما تؤكده والدة الطالبة هدي محمد حيث تقول إن ابنتها لا تذهب الي المدرسة لانها تعتمد علي الدروس الخصوصية بالمنزل ومعها كثير من زميلاتها وتضيف انه لو ان هناك متابعتة من الادارة التعليمية لوجود المدرس والطالب بالمدرسة الا ان المسئولين تركوا أبناءنا لجشع مدرسي الدروس الخصوصية حيث انتقلت المدارس الي مراكز الدروس الخصوصية المنتشرة في شوارع الزقازيق فأين دور مسئولي وزاره التربية والتعليم في التصدي لهذه الظاهرة.