وجمال يتحدى «الشورى» بالتعاقد مع «أديداس» بعد إخطار وزارة الداخلية اتحاد الكرة رسميا رفضها تأمين مباريات الدورة الرباعية، والتى كان مقررا لها 29 يونيو الجارى بسبب مظاهرات 30 يونيو، استقر مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام على انطلاق الدورة 3 يوليو فى حالة استقرار الأوضاع بالبلاد، والحصول على موافقة الأمن بتأمين الدورة. من ناحية أخرى يواصل أحمد مجاهد عضو المجلس ضغوطه على مسؤولى الجبلاية من أجل إقناعهم بتصعيد أزمة ناديى الأهلى والزمالك للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على خلفية الشكوى المقدمة من الناديين ضد العامرى فاروق وزير الرياضة لتدخله الحكومى فى شؤون الأندية، ورغم تقدم الناديين بشكوى للجبلاية لمخاطبة الفيفا فإن جمال علام وحمادة المصرى وعصام عبد الفتاح ماطلوا فى إرسالها للاتحاد الدولى مجاملة لوزير الرياضة بعد تعليماته لرئيس الجبلاية بحفظ الشكوى. من جهة أخرى تحدى جمال علام رئيس الاتحاد لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى وجامعة الدول العربية بعد قرارهما بعدم التعاقد مع شركة الملابس العالمية «أديداس» لرعايتها ماراثون تهويد القدس، حيث قرر مجلس الإدارة إجراء التعاقد مع الشركة يوليو المقبل بعد مخاطبات تمت بين الشركة والاتحاد أول من أمس. فى سياق آخر وبناء على تعليمات هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى قرر مجلس الإدارة تخصيص مبالغ مالية بشكل سنوى لأندية القسم الثانى والثالث والرابع أعضاء الجمعية العمومية لضمان الحصول على أصواتها لقائمة أبو ريدة أو من يدعمها فى الانتخابات، حيث تقرر حصول تلك الأندية على نسب مختلفة من البث الفضائى وعقد «أديداس» ومسابقة كأس مصر. فى سياق مختلف لا تزال الخلافات تسيطر على المنتخب الوطنى الأول حيث تسبب حسن فريد متعمدا فى حالة من الغضب بينه وبين ضياء السيد المدرب العام للمنتخب على خلفية المكافآت التى وعد بها نائب الجبلاية عقب فوزه على المنتخب الزيمبابوى برباعية فى تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014. نائب الجبلاية قرر منح كل لاعب 400 دولار من جيبه الخاص، وفى أثناء مناقشة بينه وبين ضياء السيد بعدما استفسر المدرب العام عن مكافأة الجهاز الفنى، تهكم فريد بعدم وجود دور حقيقى للجهاز فى الفوز والفضل يعود للاعبين فقط، مما جعل الثنائى يدخلان فى مشادة كلامية كادت أن تتطور للأسوأ لولا تدخل سمير عدلى المدير الإدارى للمنتخب لاحتواء الموقف.