أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، للجريمة الجديدة التي اقترفها المستوطنون الإسرائيليون للمرة الثانية ببلدة دوما بإحراق منزل إبراهيم دوابشة، الشاهد الوحيد في قضية «إحراق عائلة سعد دوابشة»، محملة حكومة نتنياهو المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة الجديدة. وأدان السفير سعيد أبوعلي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تصريح للصحفيين اليوم، الاقتحامات المتكررة التي تقوم بها مجموعات من غلاة المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وحذر «أبوعلي» من خطورة قيام عشرات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم، من باب المغاربة بحماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في المكان، داعيًا إلى وقفة حازمة لمواجهة المستوطنين والسياسات الاستيطانية الإسرائيلية لنصرة المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن حكومة إسرائيل بعد تقويضها وإفشالها في العملية السلمية تعمل على كسب الوقت لفرض أمر واقع ينهي حل الدولتين، مشيرًا إلى أن ما تمارسه إسرائيل من سياسات التحدي لكل مشاعر العرب والمسلمين واستفزاز الفلسطينيين إنما يؤكد الواقع وهو الأخطر فيما يتعلق بالسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى المبارك. وأوضح أن الجامعة العربية وهى تراقب باهتمام بالغ الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل لتهويد القدس، والاعتداء على المقدسات وتدنيس الحرم القدسي الشريف، مؤكدًا أن التطورات التي يشهدها العالم العربي يجب ألا تحجب الانتباه عن المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى المبارك والوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة، واتخاذ كافة الإجراءات والمواقف والتدابير للتصدي للمشاريع الاستيطانية والتهويدية في المدينة المقدسة.