ادانت جامعة الدول العربية احراق مجموعات يهودية متطرفة مسجدا في قرية المغير الفلسطينية القريبة من مدينة رام الله وتدنيس مجموعة أخري ساحات المسجد الأقصي بمناسبة الذكري ال44 لاحتلال المدينة المقدسة وأكدت ان القدس خط أحمر. وصرح السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية تعقيبا علي هذه الأعمال الإجرامية أمس بان ماتقوم به إسرائيل في هذه الساعات وكل يوم بحق المسجد الأقصي المبارك من خلال التدنيس وعمليات الحفر والقيود علي الحرية الدينية وكذلك بحق القدس وأهلها كهدم البيوت والمساجد وسحب هويات المقدسيين وممارسة الحصار الخانق هو مناف للقوانين الدولية والاتفاقات. كما عقدت الجامعة اجتماعا لمناقشة قضية الاسري والمعتقلين حيث أكدت ان قضية الاسري والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي تتصدر اهتماماتها حتي يتم اطلاق سراح جميع الاسري والمعتقلين في سجون الاحتلال. أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة الاعتداء علي مسجد في قرية المغير شمال شرق رام الله من قبل من وصفتهم بقطعان من المغتصبين الصهاينة. فجر أمس. ووصفت الحركة في بيان صدر عن مكتبها الصحفي بدمشق أمس إحراق المسجد بأنه عمل إجرامي وطال بيتا من بيوت الله عز وجل بالحرق وكتابة شعارات عنصرية علي جدرانه, كما أنه يعد انتهاكا صارخا للشرائع السماوية والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية..وتعبيرا عن عنصرية هذا الكيان ومغتصبيه. وفي سياق متصل, ادانت فصائل وقيادات فلسطينية إحراق مستوطنين إسرائيليين للمسجد. واعتبرت حركة فتح إحراق المستوطنين لمسجد المغير نذير عمليات إرهابية منظمة ضد الشعب الفلسطيني. وقالت حركة فتح في بيان لها أمس إن إقدام المستوطنين علي تنفيذ جريمتهم تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الإسرائيلي يؤكد سياسة إرهاب مبرمجة تستهدف صمود أبناء الشعب الفلسطيني في أراضيهم وبيوتهم.