أدانت الجامعة العربية، الأحد 20 مارس، الجريمة الجديدة التي اقترفها المستوطنون الإسرائيليون ببلدة دوما الفلسطينية بإحراق منزل إبراهيم دوابشه الشاهد الوحيد في قضية إحراق عائلة سعد دوابشه. وحملت الجامعة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة الجديدة. وقال الأمين العام المساعد للجامعة لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، في تصريح للصحفيين اليوم، إن الاقتحامات المتكررة التي تقوم بها مجموعات من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، وذلك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وحذر أبو علي من خطورة قيام عشرات المستوطنين المتطرفين باقتحام للمسجد الأقصى صباح اليوم من باب المغاربة بحماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في المكان، داعيا إلى وقفة حازمة لمواجهة المستوطنين، والسياسات الاستيطانية الإسرائيلية لنصرة المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني. وقال إن حكومة إسرائيل بعد تقويضها وإفشالها في العملية السلمية، تعمل على كسب الوقت لفرض أمر واقع ينهي حل الدولتين، مشيرا إلى أن ما تمارسه إسرائيل من سياسات التحدي لكل مشاعر العرب و المسلمين واستفزاز الفلسطينيين إنما يؤكد الواقع وهو الأخطر فيما يتعلق بالسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى المبارك. وأضاف السفير أبو علي، أن الجامعة العربية و هي تراقب باهتمام بالغ الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل لتهويد القدس، والاعتداء على المقدسات وتدنيس الحرم القدسي الشريف، مؤكداً أن التطورات التي يشهدها العالم العربي يجب أن لا تحجب الانتباه عن المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى المبارك والوجود العربي الفلسطيني في المدينة المقدسة، واتخاذ كافة الإجراءات والمواقف والتدابير للتصدي للمشاريع الاستيطانية والتهويدية في المدينة المقدسة.